فرات بوست / أخبار
شهدت مدينة الباب ليلة الخميس – الجمعة تصاعداً حاداً في الاحتجاجات الشعبية، إثر اعتقال الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني لشابين بتهم تتعلق بحرق سيارات تركية، خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الشمال السوري في أعقاب أحداث ولاية قيصري التركية.
وذكرت مصادر محلية أن المعتقلين هما عبد العزيز عبد الحكيم برغوث ومحمود شريف جبلي، وبحسب المصادر، قرر رئيس فرع الشرطة العسكرية تسليم الشابين إلى منطقة حوار كلس بدلاً من إحالتهما إلى القضاء، مما أثار غضباً عارماً بين الأهالي.
على إثر ذلك تجمع المحتجون قرب دوار الراعي، وقطعوا الطريق تعبيراً عن استنكارهم لهذه الحادثة، فيما توجه المحتجون إلى أمام فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، حيث طالبوا برحيل “أبو علي راكان” رئيس فرع الشرطة العسكرية واحتجوا على ما وصفوه بتصرفاته غير العادلة.
في هذا السياق، أشعل المتظاهرون إطارات أمام الفرع، لتقوم الشرطة العسكرية بإطلاق الرصاص بشكل كثيف لتفريق المحتجين، مما زاد من حدة التوتر في المدينة.
وتواصلت الأحداث في المدينة، حيث أعلنت الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني السوري عن انتشار عسكري لقواتها في مدينة الباب على الطرقات الرئيسية وقرب المؤسسات الحكومية منعاً للفلتان الأمني الذي شهدته المنطقة عقب حادثة إطلاق الرصاص من قبل الشرطة العسكرية.