فرات بوست / أخبار
أفادت مصادر محلية بمحافظة درعا أن قوات نظام الأسد اعتقلت يوم أمس السبت، عددًا من شبان مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا وطالبت عائلاتهم بدفع مبالغ مالية لإطلاق سراحهم.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران ” المحلي : إن قوات النظام اعتقلت عشرة شبان بمحافظة درعا عرف منهم كل من : محمد مأمون الغوثاني”، “خليل الغوثاني” من مدينة إنخل، وذلك قرب حاجز متنقل على طريق نوى_جاسم.
وأضاف أن قوات نظام الأسد نقلت 5 من الشبان الذين جرى اعتقالهم إلى مدينة درعا وطالبت ذويهم بدفع مبلغ 5 مليون ليرة سوري لكل شخص منهم مقابل إطلاق سراحه.
في هذا الإطار يتعرض أهالي محافظة درعا عموماً بشكل يومي لخطر الخطف والاعتقال من قبل نظام الأسد وميليشياته، إما بهدف الابتزاز المالي، أو بهدف التجنيد الإجباري، إضافة إلى عمليات الاغتيال التي يقف خلفها مجهولون وتستهدف جميع مكونات المحافظة من موالين ومعارضين للنظام.
فيما يحاول نظام الأسد منذ سيطرته على كامل محافظة درعا جنوبي سوريا فرض هيمنته المطلقة على المنطقة ولكن كل محاولاته باءت بالفشل، بسبب الاحتجاجات الشعبية التي يوجهها النظام من السكان المحليين بشكل متكرر.
الجدير بالذكر أن جنوب سوريا أصبح ملاذاً آمناً لتجار المخدرات المرتبطين بالميليشيات الإيرانية ونظام الأسد، كما تحاول ميليشيا “حزب الله” اللبناني تجنيد أبناء المدينة في صفوفها مستغلةً الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان المنطقة.