شهدت مناطق سيطرة “قسد” في ريف ديرالزور، خلال الأيام الماضية نشاط جديد لخلايا “تنظيم الدولة” وذلك بعد غياب لعدة أشهر في عمليات التنظيم واقتصار عمله على عمليات جمع المال من خلال فرض الأتاوات على التجار وأصحاب رؤس الأموال في المنطقة.
هذا وقد نفذ مجهولون يرجح أنهم من خلايا “تنظيم الدولة” قبل أيام هجمات منسقة استهدفت مقرات عسكرية تابعة لقسد في كل من قرى ذيبان والشحيل والبصيرة وضمان وماشخ ، حيث استخدمت خلال الاشتباكات قواذف الأربي جي والأسلحة الرشاشة.
في سياق متصل تبنى التنظيم عدة عمليات عبر معرفاته، منها استهداف عنصرين من “قسد” ليلة أمس في مدينة هجين شرق دير الزور، فيما تبنى التنظيم الهجوم على مقر عسكري لــ “قسد” في قرية أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
في محافظة الرقة تبنى التنظيم، عملية استهداف آلية عسكرية لــ”قسد” قرب قرية المزيونة في ريف الرقة الشمالي، بإستخدام الأسلحة الرشاشة، إضافة إلى استهداف دورية عسكرية آخرى بواسطة عبوة ناسفة جرى تفجيرها عن بعد، منوهاً إلى أنه تمكن من قتل وجرح عدد من عناصر تلك الدورية.
في محافظة الحسكة اعلن التنظيم عن مقتل شخص يدعى شعلان العراقي بعد قيام ما يسمى المفرزة الأمنية بمداهمة منزله في قرية تل حميس شرق الحسكة، فيما اعلن التنظيم عن قيام عناصره بإستهداف رتل عسكري تابع لقوات التحالف في قرية سعدة الغربية جنوب الحسكة.
يذكر أن هناك عمليات آخرى في مناطق سيطرة “قسد” لم تتبناها أي جهة يرجح أن “تنظيم الدولة” يفضل عدم تبنيها خوفاً من عمليات الاعتقال والمداهمة ضد عناصره،وتنفذ “قسد” بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي عمليات دهم واعتقال في مناطق سيطرتها بين الحين والآخر بحثاً عن خلايا التنظيم.