*فرات بوست / أخبار ومتابعات
نشب مؤخراً خلاف بين مسؤولين في مجالس “قسد” المدنية، سعد الهفل ومحمد الرجب تطور الخلاف إلى شِجار بعد مطالبة محمد الرجب باستلام إدارة المنظمات بدلاً من سعد الهفل، في محاولة للسيطرة من قبل محمد الرجب وفتحي العطيش المدعومين من الكادرين حمزة وباران للسيطرة على أي منظمة تدخل دير الزور، وتقاسم الأرباح من الصفقات المشبوهة وتحويل عمل تلك المنظمات إلى محافظة الحسكة.
بعد إقالة الدكتور “غسان اليوسف” رئيس المجلس السابق وتعيين محمد الرجب بدأت مرحلة جديدة من الإقصاء بقيادة الرجب وأذرعه الذين يحضون بدعمٍ من الكوادر ” باران وحمزة “.
ولم يكتفِ هؤلاء بعزل “خضر المحميد ابو الياس” الذي لم يكن تحت وصايتهم ورفض الانصياع للفساد، بل أصبحت غايتهم واضحة وتهدف لخلق شرخٍ بين أبناء ريف ومدينة دير الزور، من خلال أقالة مسؤولين من أبناء الريف وتعيين بديل عنهم من أبناء المدينة.
مؤخراً أصدر الرجب بأوامر من الكادرين باران وحمزة ذوو السمعة السيئة، قراراً جديداً وهو السطوة الكاملة على مكتب المنظمات ليكون تحت إشراف الرجب والكوادر.
محاولات إقصاء أبناء ريف دير الزور عن الهيئات واللجان باتت واضحة من خلال إقالة “أبو الياس” واعتقال ماجد الدعبول وتجميد عمل سعد الرشيد مؤخرًا لأسباب منها عدم الدخول مع الكوادر وأذرعهم في حلف الفساد وتوجيه عدد كبير من المنظمات إلى المناطق الشمالية التي عانت من تجاهل متعمد سابقاً في موضوع المنظمات الدولية والمشاريع التنموية التي قد تساعد ولو بشكل بسيط على إعانة الأهالي بتخفيف أعباء الواقع المعيشي.
وقد أعرب سكان المنطقة عن استيائهم وطلبوا أن يتم التوقف عن هذه الممارسات، والتحقيق مع الرجب وأذرعه ك ملاك الرباح وفتحي العطيش.
قوات التحالف الدولي وإدارة “قسد” منذ سيطرتها على ريف دير الزور عينت عدة كوادر أجنبية عرفوا بسلسلة جرائم وفي كل مرة، يتم تغيير أحدهم وتعيين شخص أكثر فساداً بحسب السكان، مروراً ب وبار وفرزات وانكيل وصولاً إلى حمزة وباران وجميعهم ليسوا سوريين بل إن معظمهم تعود أصولهم لإيران تحديداً ل جبال قنديل.