دمشق تتعهّد بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية الذي خلفه نظام الأسد

by Ahmad b..d

*فرات بوست: تقارير ومتابعات 

 

الأسلحة الكيماوية

تعهد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالتخلص سريعا من الأسلحة الكيماوية المتبقية في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وناشد المجتمع الدولي تقديم المساعدة.

وتحدث أسعد حسن الشيباني خلال اجتماعات مغلقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، حيث أصبح أول وزير خارجية سوري يتحدث أمام الوكالة المعنية بنزع السلاح.

وفي أعقاب هجوم بغاز السارين أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في عام 2013، انضمت سوريا بقيادة الأسد إلى الوكالة بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمواد الأولية.

لكن ثلاثة تحقيقات – بواسطة آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحقيق الأمم المتحدة في جرائم الحرب – خلصت إلى أن قوات الحكومة السورية بقيادة الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وقنابل الكلور في هجمات خلال الحرب التي قتلت أو جرحت الآلاف.

*مواد ذات صلة:

الجدول الزمني لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا 2012-2021

كيماوي

كان من المفترض أن تخضع دمشق لعمليات تفتيش كجزء من عضويتها، ولكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مُنعت لأكثر من عقد من الزمان من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامجها الكيماوي.

وقال الشيباني للوفود المشاركة في المؤتمر إن “سوريا مستعدة لحل هذه المشكلة المستمرة منذ عقود والتي فرضها علينا نظام سابق”.

“إن الالتزامات القانونية الناجمة عن الخروقات هي التزامات ورثناها ولم نخلقها. ومع ذلك، فإن التزامنا هو تفكيك ما تبقى منها، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم وضمان أن تصبح سوريا دولة متوافقة مع المعايير الدولية”.

الأسلحة الكيميائية

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، وصف رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس التحول السياسي في سوريا بأنه “فرصة جديدة وتاريخية للحصول على توضيحات بشأن المدى الكامل ونطاق برنامج الأسلحة الكيميائية السوري”.

وقال الشيباني إن التخطيط بدأ بالفعل، لكن مساعدة المجتمع الدولي ستكون حاسمة. وأضاف أن سوريا ستحتاج إلى مساعدات فنية ولوجستية وبناء القدرات والموارد والخبرة على الأرض.

وقال “على الرغم من أن نظام الأسد تأخر لسنوات عديدة، فإننا نتفهم الحاجة إلى التحرك بسرعة، ولكننا نتفهم أيضاً أن هذا الأمر يحتاج إلى أن يتم بشكل شامل. ولهذا السبب، لا يمكننا أن ننجح بمفردنا”.

وخلص مفتشو المنظمة إلى أن مخزونات سوريا المعلنة من الأسلحة الكيميائية لم تعكس قط الوضع على الأرض بدقة. وهم يريدون الآن زيارة نحو مائة موقع ربما كانت مرتبطة ببرنامج الكيماوي الذي تبناه الأسد على مدى عقود من الزمان.

الأسلحة الكيميائية


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy