فرات بوست / أخبار / تقرير
شهدت مدينة درعا تصاعدًا في الأحداث الأمنية صباح اليوم، عقب استهدف مسلحون مجهولون لحاجز “القصر” التابع للمخابرات الجوية بين بلدة إبطع ومدينة داعل في ريف المدينة.
وقالت مصادر لـ فرات بوست إن الهجوم جاء بسبب اختطاف السيدة خديجة محمد عدنان الفلاح وأفراد عائلتها قبل نحو 20 يومًا أثناء توجههم إلى لبنان.
وذكرت المصادر أن العائلة تم اختطافها على يد عصابة مسلحة يقودها المدعو شجاع العلي القيادي في الفرقة الرابعة، حيث طالبت العصابة بفدية مالية قدرها 25 ألف دولار مقابل الإفراج عن العائلة المختطفة، وذلك بعد إرسال مقاطع فيديو وصور توضح تعرضهم للتعذيب.
وأضافت مصادرنا: أن الهجوم نفذته فصائل محلية، دارت على إثره اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين أستمرت لعدة ساعات.
في تطور آخر، قام مجهولون بقطع الطريق الدولي دمشق – عمّان باستخدام الإطارات المشتعلة، كما استهدفوا مبنى فرع أمن الدولة في مدينة إنخل بقذيفة RPG، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة.
بالتوازي مع هذه التطورات، أصدر نشطاء من منطقة حوران بيانًا يهددون فيه بالتصعيد، بما في ذلك إغلاق الأوتوستراد الدولي دمشق – عمّان ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن، إذا لم تتخذ قوات الأسد خطوات للإفراج عن العائلة.
تأتي هذه الأحداث في سياق ارتفاع ملحوظ في حوادث الخطف للحصول على فدية، وزيادة نشاط العصابات في المناطق القريبة من الحدود السورية اللبنانية، التي تتواجد فيها ميليشيا “حـ.ـ زب الله” والفرقة الرابعة.