خاص فرات بوست _ علم مراسل “فرات بوست” في المناطق المحاصرة بديرالزور بخلاف حاد بين قادة قوات النظام وقادة مليشيات الدفاع الوطني بعد أن قدم الآخير مقترح بالتواصل مع تنظيم داعش لفتح ممرات أمنة بين أحياء الجورة والقصور وحي هرابش بهدف إخلاء المدنيين بعد أن قام التنظيم بقطع الطريق بين تلك المناطق بالمعارك الأخيرة التي مازالت تدور رحاها في منطقة المقابر جنوب غرب مدينة ديرالزور.
ومن جهة ثانية أفادت مصادر خاصة “لفرات بوست”: بإ المدعو (فراس جهام الملقب فراس العراقية) قائد مليشيات الدفاع الوطني في ديرالزور تواصل منذ ثلاثة أيام مع قادة عسكرين من تنظيم داعش عن طريق وسيطة تسكن في حي الجورة تعمل بتجارة الدخان تدعى ( أم ذياب ) وهي من أقارب أحد أكبر عناصر تنظيم #داعش سابقاً المدعو (عامر الرفدان) ويومياً يتم تهريب كميات كبيرة لها حصرياً، وبعلم من قادة النظام وأمير منطقة الجنينة العسكري بالتنظيم ، وقد أفاد مراسلنا : بأن هنالك فكرة لتسليم مناطق تابعة للنظام للتنظيم خلال الأيام القادمة بعدة طرق منها الإنسحاب أو الإنشقاق نحو مناطق سيطرة داعش.
والجدير بالذكر إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التنسيق بين الطرفين، فقد قام عناصر من الحرس الجمهوري بطرد عناصر الدفاع الوطني من نقاطهم بمحيط مشفى الأسد بعد سيطرة التنظيم على المشفى قبل عدة أشهر .
من جانب آخر أفاد مراسل “فرات بوست” بإن التجارة السوداء ازدهرت بين تنظيم #داعش ومليشيات الدفاع الوطني عبر معبر الجنينة منذ عامين بعد أن فرض التنظيم حصاره الخانق على المدنين في أحياء “الجورة والقصور وهرابش”.