خاص فرات بوست _ تختلف معاملة عناصر تنظيم داعش في كافة مناطق سيطرته عن معاملة عناصره لأبناء محافظة ديرالزور وذالك بسبب المعارك العنيفة والخسائر الفادحة التي تلقاها التنظيم على يد أبناء المنطقة والتي من أبرزها قتل أكثر من 80% من فرقة الخلافة الذهبية في أواخر العام 2014.
من جانب أخر الإغتيالات التي كانت ومازالت تطارد عناصر التنظيم في المدينة وريفها سواءً من عناصر الجيش الحر السابقين أو من المدنيين أبناء المنقطة بسبب الظلم والاحكام الجائرة بحق أغلب المدنيين.
أما في منطقة الشعيطات فالتجاوزات أكثر فأكثر ويظهر حقد دفين لدى كل العناصر المهاجرين والأنصار ضد أبناء المنطقة وحتى أن معظم شرعي داعش مازلوا يكفرون أبناء تلك القبيلة بالعموم.
ومنذ أيام قام المدعو أبو عائشة العراقي وهو أحد عناصر التنظيم في قرية أبو حمام بتهديد (ع.ه) أمراة متزوجة وليدها ثلاث أطفال بالقتل أو الخطف إن لم توافق على الزواج منه ووعدها ان يقوم بتطليقها من زوجها.
فقامت المرأة بإبلاغ أحد أشقائها وبدوره الشاب قام بالذهاب إلى الحسبة وأبلغ التنظيم بكل ماحصل فقام عناصر الحسبة بإعتقال العراقي ليوم واحد فقط ومن ثم أفرج عنه بحجة عدم توفر دلائل ملموسة ولجأ أشقاء الإمراة مرة ثانية لأمنين التنظيم ولكن بدون جدوى حتى أن أمنين المنطقة أبلغواهم أن يصمتوا ويلزموا منازلهم لكي لايتم إعتقالهم بتهمة الحقد على عناصر التنظيم.