خاص فرات بوست -لا يخفى على أحد الحصار الذي تعانية محافظة ديرالزور و ريفها منذ احتلال تنظيم داعش للمنطقة مما دفع كثير من الأهالي للخروج بعد تأمين موافقة من أمير المنطقة لتلقي العلاج اللازم في العاصمة دمشق أو خارج البلاد و كانت الأمور صعبة جدا مع تضييق أمراء المناطق على من يتقدم بطلب للخروج وفي الآونة الأخيرة و مع بدء معركة الموصل و الرقة أصبح المواطن البسيط الهارب من سيطرة التنظيم خلية نائمة بنظر جميع أطراف الصراع و خصوصا الميلشيات الكردية الأمر الذي جعل أبناء المنطقة الشرقية يفضلون الموت على الذل و المهانة التي يتعرضون لها بحواجزهم.
مراسل فرات بوست يروي مأساة أهلنا الصابرين في مناطق سيطرة تنظيم داعش
بعد ارتفاع أسعار الأدوية الوطنية بنسبة متسارعة و كبيرة قد تصل حتى الـ300% لبعض الأصناف الدوائية و فقدان أكثر من 400 صنف محلي و مستورد و حصار مطبق عل المنطقة الشرقية تعاني المشافي و الصيدليات من فقدان أدوية هامة لا يمكن الإستغناء عنها و البديل غير متوفر ابدأ
الصيدلاني خالد . م . ريف ديرالزور الشرقي يقول أهم الأدوية التي فقدت، الأدوية النفسية و العصبية ملحقات غسيل الكلى و أدوية الأمراض المزمنة و حليب الأطفال . بالإضافة لأدوية التخدير التي تعتبر من أساسيات العمل الجراحي و خصوصا بحالة الحرب و القصف اليومي أما أدوية الأورام و هرمونات السيدات، وأدوي الكبد و منع الحمل فهي مفقودة منذ مدة .
في عيادات جراحة الأسنان الوضع اسوء خصوصا أنها تستهلك أدوية التخدير بكثافة (بروبوفول، وثيوبنتال، وكيتامين، وهالوثين للأطفال)
مأساة أخرى يعيشها المواطن البسيط الذي لاحول و لا قوة له و يؤكد جميع أطباء و صيادلة المنطقة الشرقية أن غياب أدوية التخدير يؤدي لوقف إجراء العمليات للمرضى و الجرحى جراء عمليات القصف اليومي.
نقص الأدوية يهدد بكارثة إنسانية في محافظة ديرالزور وريفها
106
المقال السابق