خاص فرات بوست:أفاد مراسل “فرات بوست” في ريف ديرالزور الشرقي: إن طائرة من دون طيار تابعة لطيران التحالف الدولي استهدفت المدعو “عبد الرزاق عيسى العبد الكحلات” الملقب (أبو علي الشعيطي) بعد خروجه من منزله الواقع بمحيط قرية (الكشكية) بصاورخ موجه في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء 25/4/2017 أدى إلى إصابته بجروح خطيرة جداً نقل بعد على أثرها إلى مدينة الميادين ولكنه قتل قبل وصوله للمشفى.
“أبو علي الشعيطي” من مواليد 1987 قرية (الكشكية) الواقعة بمنطقة (الشعيطات) بدأ العمل كاعلامي لكتيبة ( ثوار الشعيطات )وقد ذاع صيته عند ذهابه مع أبناء ديرالزور لمؤازرة مدينة “القصير” في محافظة “حمص” تحت أسم (جيش العسرة)، بدأ العمل مع المدعو “أبو سيف الشعيطي و جعفر الخليفة” لينضم جيش العسرة بعد ذلك لألوية (أحفاد الرسول) وبعد هجوم تنظيم”داعش” على هذه الألوية وكل من يعمل معها، أرسل القيادي الأرهابي “صدام الجمل” لكل من (أبو علي الشعطي وأبو سيف الشعيطي وجعفر اللخيفة) بان سلمو أنفسكم أو ستكونو هدفنا التالي .. فبيايع بعضهم قلباً وقالباً فيما بايع بعضهم الآخر كوسيلة لإيجاد مخرج لهم من المنطقة.
” أبو علي الشعيطي” عاد إلى “ديرالزور” مع شرعي التنظيم “أبو مصعب التونسي”، وهو أول من قام بنصب “الحواجز” في منطقة (الشعيطات) لصالح “داعش”، وقد جند أصحاب السوابق في السرقة والتشليح من أبناء المنطقة مع التنظيم وبعد دخول “داعش” وسيطرتها على ديرالزور برز دوره بشكل قوي وأصبح ينتقم من كل شخص كان يعارضه أو على خلاف معه وهو صاحب الجملة الشهيرة أثناء معركة “الشعطيات”: (سوف أجعل سواقي الشعيطات تجري دماً)!!
وفي معركة “الشعيطات” قام مع مجموعة (البتار الليبية) بحملة اعتقالات في صفوف أبناء المنطقة وتم استهدافه من قبل (ثوار الشعيطات) ضد التنظيم بالقرب من “مسجد المظهر” فقتل “رشيد الخلف” أحد عناصرالتنظيم وإصابة ” أبو علي الشعيطي” إصابة بليغة في “ساقيه”، وبقي تحت العلاج لمدة سنة ونصف في البوكمال، ويعد من أبرز الذين قاموا بتجنيد أطفال منطقة “الشعيطات” لصالح التنظيم وهو سلم قوائم بأسماء من قاتلوا التنظيم بالمنطقة والكثير منهم اعدموا ميدانياً أو مازالوا مجهولي المصير .
يذكر أن المدعو “عبد الرزاق عيسى العبد الكحلات” الملقب (أبو علي الشعيطي).. درس (أدب عربي) في (جامعة البعث) في مدينة”حمص” وعمل كمدرس متعاقد قبل الثورة إضافة لمهنة الحلاقة.
565