فرات بوست / خاص
تستمر قوافل “الزوار” العراقيين في الدخول إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر البوكمال_القائم، وتستغل الميليشيات الإيرانية دخول تلك القوافل لإدخال الأسلحة والصواريخ لعناصرها في سوريا.
وقال مراسل فرات بوست: إن ما يُسمى بفصيل فرقة العباس القتالية، المسؤولة عن تنظيم الحملات والمواكب الدينية، قام بإرسال عدة قوافل إلى مدينة البوكمال تتألف من عشرات الشاحنات،. حيث توجهت إلى منطقة السيدة زينب غربي دمشق.
وأفادت مصادر خاصة لفرات بوست أن من بين القوافل شاحنات تحمل اسم “حملة سيدة الشام” كانت مغطاة وغير قابلة للتفتيش، وذلك لكونها محملة بالصواريخ المضادة للطيران وأخرى محملة بمادة “تُدعى الكوردايت” وهي مادة دافعة للقذائف الصاروخية.
وأشارت المصادر إلى شاحنات الأسلحة توجهت إلى منطقة تُدعى معسكر “عين الصاحب” قرب بلدة الدريج بريف دمشق، وهو معسكر إيراني يضم أنفاقًا كثيرة ومقرات إيرانية، حيث قدر عدد الشاحنات المحملة بهذه المادة بـ 12 شاحنة.

بعدسة مرسلو فرات بوست: معبر البوكمال_القائم ورصد دخول بعض الشاحنات
في نفس السياق، ذكرت المصادر أن شاحنات عراقية مجهولة الحمولة دخلت صباح اليوم إلى البوكمال عبر ذات المعبر ( البوكمال_القائم)، بترفيق من قادة عسكريين عراقيين وأفغان.
وأشارت إلى أن القادة العراقيين والأفغان رفضوا تفتيش الحمولة من قبل جمارك نظام الأسد. حيث اتجهت الحمولة إلى الداخل السوري، ويُعتقد أنها في اتجاه دمشق، وخرجت قوة عسكرية تابعة لحزب الله العراقي من البوكمال لترافقها وتحميها.