“جمع الأموال في ريف دير الزور يثيـ.ـر قلـ.ـق السكان،، فمن هي الجهـ.ـة التي تقف خلف هذه العمليـ.ـات؟”

فرات بوست / أخبار

أفادت مصادر لفرات بوست في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة “قسد” والتحالف الدولي، بقيام مجهولين يدعون انتمائهم إلى “تنظيم الدولة” بالبدء بجمع الأموال تحت مسمى الكلفة السلطانية.

وقالت المصادر: إن الأشخاص تواصلوا مع العديد من العاملين في مجال آبار النفط ومالكي الأفران ومحطات الوقود ومشرفي المعابر النهرية، بالإضافة إلى عاملين في مجال التحويل المالي وصياغة الذهب، وقاموا بإرسال رسائل لهم تحتوي على أسماء ومبالغ مختلفة تتراوح بين 500 و3000 دولار أمريكي، حسب طبيعة عملهم.
وأضافت المصادر أن ريف دير الزور الشرقي كان له النسبة الأكبر في عمليات الجمع هذه ، حيث تم إخبار الأشخاص بأن هذه الأموال ستذهب إلى فقراء ومحتاجي المسلمين، حسب وصفهم، من أجل مساعدتهم بمناسبة حلول شهر رمضان.

يذكر أن عملية جمع الأموال في ريف دير الزور من أصحاب الأموال بدأت تشكل عبءًا على الأهالي، وسط اتهامات لـ “قسد” بالتقاعس في حمايتهم وعدم معرفة الطرف الذي يقف وراء هذه العمليات، ما بين عصابات مسلحة وخلايا التنظيم، أو عناصر مرتبطين بـ “قسد”.