خاص: فرات بوست
الجسور في ديرالزور تتكلم عن تاريخها لكل منها قصة بناء واصبح لها قصة انهيار للاسف مشى عليها الاجداد والاحفاد سهلت الانتقال بين طرفي نهر الفرات الشامخ
جسر العشارة مر في اربع مراحل موضحة في هذه الصور
فقبل بناء الجسر كان الانتقال الى ضفة النهر الثانية عن طريق زورق بسيط عبر مجاذيف خشب ثم تم تركيب ما يسمى بالقطعة وهي عبارة عن خيوط قوية تربط على ضفتي النهر ويربط عليها زورق كبير كما هو موضح في الصورة القديمة بقيت هذه القطعة حتى العام 1970 ليتم استخدام زورق عبر الكهرباء ثم في العام 1982 تم بناء جسر العشارة الحربي من الحديد والخشب والاسمنت المدعم واشرف على بناءه وافتتاحه وزير الدفاع السوري الاسبق مصطفى طلاس
بقي هذا الجسر الحربي حتى العام 2013 حيث قام النظام بتغيره بالكامل وجعله اسفلت ودعمه بالإنارة
وقد استهدفه النظام لأكثر من مرة دون ان يصيبه
ومع بدء عمليات التحالف في ديرالزور تعرض في عام 2016 للقصف الا انه لم ينهار بشكل كامل ولكن تم تعطيل حركة السيارات عليه والشواحن
ليلجأ الناس هناك الى العبارة وهي سفينة كبيرة لها قدرة على نقل كميات كبيرة وسيارات ضخمة
وليبقي اهل تلك المنطقة كما حال جيرانهم ينظرون بحسرة لجسرهم وصديقهم وانيسهم ويحنون لأيام شبابه.
496
المقال السابق