فرات بوست / أخبار / متابعات
تزايدت مؤخراً الهجمات التي تستهدف صهاريج النفط في مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا، مما أدى إلى توقف العديد من أصحاب الصهاريج عن العمل في هذا المجال.
ويأتي ذلك بعد تهديدات وجهها تنظيم الدولة لأصحاب الآبار والحراقات في ريف دير الزور الشرقي، حيث توعد التنظيم بحرق أي صهريج نفط أو مازوت يدخل أو يخرج من حقول النفط ما لم يتم دفع مبالغ مالية كإتاوات.
ونتيجة لذلك، تعرّضت صهاريج النفط لعدة هجمات في منطقة البصيرة وجديد عكيدات، مما جعل أصحاب الصهاريج يطالبون قسد بتوفير حماية أمنية، لكن دون جدوى.
وأشارت المصادر، ان العديد من أصحاب الصهاريج أختار الانتقال إلى العمل في مجال التجارة ومواد البناء، رغم أن الأرباح في هذا المجال أقل مقارنة بنقل النفط.
ويتركز الاستهداف بشكل خاص في المنطقة الممتدة من دوار العتال في الشحيل وصولاً إلى جديد عكيدات وهي المنطقة التي باتت تعرف باسم ” مثلت الموت” بسبب كثرة عمليات الاغتيال فيها على مدى السنوات الماضية.
وبسبب هذا التصعيد توقف بعض المستثمرين وأصحاب الصهاريج في المنطقة بحثاً عن أمان أكبر، مما ساهم في توقف نشاط صهاريج النفط وتغيير وجهة عمل العديد من المستثمرين.