أوضحت مصادر مطلعة بأن المنطقة الجنوبية تتأهب لمعارك سيتم إطلاقها من قبل النظام وذلك بغية استعادة السيطرة على الريف المحرر، فيما تتابع فصائل الجيش السوري الحر تأهبها و الاستعداد للتصدي لقوات النظام ضمن آلية عسكرية معينة، لا سيما أن ما ذكرته قاعدة حميميم التابعة للقوات الروسية بشأن درعا يؤكد بأن المرحلة المقبلة ستكون درعا وذلك عقب الانتهاء من الغوطة الشرقية بحسب ما ذكر.
وأفاد مراسل فرات بوست بأن النظام يعزز من نقاطه ويرسل التعزيزات منذ فترة لا سيما في ازرع والجبهات التي تطل على مدينة بصر الحر، مشيراً إلى تمكن فصائل الجيش السوري الحر من إحباط عملية تقدم لقوات النظام على أطراف مدينة بصر الحرير والطرق المؤدية لها بهدف زرع العبوات الناسفة بالإضافة لمواصلة الأخير عمليات القصف على المدينة والنعيمة والغرية الغربية.
ولا تزال قرى ومدن حوران تشهد حركات نزوح للمدنيين من بصر الحرير ومليحة العطش بالإضافة للنزوح من بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، حيث عملت المجالس المحلية على تأهيل جميع الأماكن التي من الممكن أن تكون مأوى للنازحين بالإضافة لقيام أحد المنظمات الإنسانية بعملية توزيع مبالغ مالية للنازحين وتقديم المساعدات لهم.
وذكر رؤوساء المجالس المحلية يجب صب جميع الطاقات من قبل مجلس المحافظة والمنظمات الإغاثية نحو النازحين والعمل بشتى السبل لتأمين المسكن لهم وتقديم الإعانات الصحية الغذائية.