خاص – فرات بوست
في بيان صادر عن غرفة عمليات البنيان المرصوص أوضحت فيه الموقف من آخر التطورات على الساحة السورية حيث ذكر البيان أن معركة الموت ولا المذلة صدر بقرار حر ولن تقف إلا بقرار حر يحفظ للثورة السورية كرامتها ويحقق أهدافها.
وأكد البيان الصادر على مجموعة من البنود يأتي في مقدمتها بأن فصائل الثوار متأهبة وبشكل دائم لمؤازرة أية بقعة من الأرض السورية تسعى قوات النظام والميليشيات التابعة له بالاستفراد بها والنيل منها، فيما أوضح البيان بأن سوريا وحدة لا تتجزأ أرضا وشعبا قرارا ومصيرا.
وأكد البيان على الترحيب بالمحاولة التي تقوم بها الدول الشقيقة لإيقاف شلال الدم مشيرة بأن هذا الأمر لن يتم إلا بإزلة نظام الأسد ومساعدة الشعب السوري للوصول إلى الأهداف التي يطمح بها بالحرية والعدالة.
ودعت العمليات العالم بمجالسه ومؤتمراته بأن يتحمل مسؤولياته بدعم الشعب السوري للحصول على حريته وكرامته وتحقيق الأهداف.
وفي سياق آخر ذكرت مؤسسة تجمع أحرار حوران برصد خروج رتل عسكري تابع لقوات النظام من مدينة درعا باتجاه شمال المحافظة.
وذكرت مصادر بأن عدد الآليات التي خرجت من المدينة ما يقارب ٢٨آلية عسكرية، موضحة بأن الرتل من المتوقع أن تكون وجهته نحو مدرسة السواقة وما تعرف باسم “القاعدة”بين بلدتي جباب وموثبين.
يذكر أن قوات النظام قامت يوم الثلاثاء الماضي بسحب ما يقارب 80 آلية بين دبابات ومضادات بالإضافة لخروج عدد كبير من الميليشيات المساندة للنظام.
و ضمن معركة لنا تتابع فصائل الجيش الحر معاركها في البادية، حيث تمكن الأخير من تكبد قوات النظام الخسائر في العناصر والعتاد،حيث استطاع الحر تحقيق إصابات مباشرة في استهدافه للنظام والذي تمكن من تدمير مقر قيادة العمليات للأخير بالقرب من منطقة “خبرة سيس” في البادية الشامية كما واستطاع تدمير آليات محملة بالسلاح بالإضافة لمقتل عدد كبير من عناصر النظام وسقوط جرحى آخرين.
وأوضح الناشط الإعلامي محمد أبو فؤاد:بأن الثوار تمكنوا اليوم من استهداف عمليات النظام بالإضافة لتدمير مضادات أرضية وسقوط أكثر من 40بين قتيل وجريح وتدمير دبابة للنظام بين منطقة أم رمم وخبرة سيس ضمن معركة الأرض لنا.
يذكر بأن الجيش الحر خلال الأيام الماضية تمكن من استعادة السيطرة على نقطة أم رمم وتدمير دبابتين وتركس لقوات النظام.
بالذهاب الى ريف دمشق نفذ جيش الإسلام كمين استهدف قوات النظام أدى لمقتل اكثر من 5 عناصر وجرح آخرين حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين والتي أسفرت عن مقتل ما يقارب ستة عناصر لقوات النظام.
وكان المكتب الاعلامي لجيش الإسلام قد ذكر باستهداف دبابة لقوات النظام بعد محاولتها بالتسلل إلى المنطقة ، كما تمكن الثوار من قتل ما يقارب 18 عنصر بعد اندلاع اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة حوش الضواهرة.مضيافا بمحاولة قوات النظام اقتحام البلدة مستخدما لعدد من الآليات العسكرية إلا أن فصائل الثوار تمكنت من صد الهجمة على البلدة، والتي تزامنت مع الغارات الجوية المنفذة على عين ترما بالإضافة لاستهداف دوما وبلدة المحمدية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة ما أدى لوفاة طفلة وجرح 10 آخرين.