تستمر قوات النظام باستقدام التعزيزات العسكرية إلى الجنوب السوري نيةً منه شن هجوم على المنطقة المحررة بدرعا والقنيطرة وقد تم تسجيل استقدام أعداد كبيرة لقوات النظام منها تتبع لقوات النمر التابعة (لسهيل الحسن).
وأفاد مراسل فرات بوست أن النظام والميلشيات الحليفة تزيد وبشكل يومي من تصعيدها العسكري على ريف درعا وخاصة الريف الشمالي والشرقي الذي شهد حركات نزوح كبيرة للأهالي خوفاً من عمليات القصف على المنطقة وتنفيذ هجوم مفاجئ على المنطقة، لا سيما بلدة الحارة التي استهدفت بصواريخ حارقة أدت إلى استشهاد مدنيين وإصابة آخرين.
ومن جهة أخرى تواصل فصائل الجيش السوري الحر في رصد تحركات قوات النظام ومراقبة التعزيزات القادمة إلى الجنوب السوري، حيث تمكنت من رصد رتل لميلشيات إيرانية واستهدافها على الطريق الواصل بين مدينة خربة خزالة ومدينة درعا وتسجيل إصابة مباشرة، وقد أوضحت فصائل الجيش السوري الحر أن طريق دمشق درعا منطقة عسكرية وتحت ضربات الجيش السوري الحر كما تم تدمير أحد الآليات التابعة لقوات النظام والمزدة برشاش ثقيل على أطراف بلدة المسيكة في منطقة اللجاة.
وأوضح راصدين في الجنوب السوري أن النظام صعد من عملياته العسكرية على الجنوب السوري بشكل كبير حيث قصف عدد من القرى والمدن المحررة منها بلدة معربة بريف درعا الشرقي ومدينة الحارة بريف درعا الشمالي كما قصفت بلدتا المسيكة وعاسم في منطقة اللجاة بأكثر من 100 قذيفة.