شن الطيران الحربي السوري اليوم عدداً من الغارات، والذي استهدف قرى في ريف درعا الشرقي، معتبرةً مطار خلخلة العسكري هو مركز إقلاع الطيران السوري، في الحين الذي تشهد فيه معظم قرى ومدن حوران تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
وأفاد مراسل فرات بوست أن الطيران الحربي نفذ أكثر من 10 غارات على بلدات الصورة والغرية الغريية والحراك وبصر الحرير واللجاة وقد تركز الاستهداف في الريف الشرقي، ما أدى ذلك لسقوط جرحى مدنيين وسط تأهب كامل من فرق الدفاع المدني بنقل المصابين إلى المراكز الطبية.
وأضاف أن 9تموز لعام 2017 هو التاريخ الذي دخلت فيه المنطقة الجنوبية الغربية من سوريا تحت اتفاق خفض التصعيد العسكري بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العاصمة الأردنية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، إلا أن الطيران الحربي لدى النظام سجل عدد من الخروقات في قصفه للجانب المحرر.
وأكد الناشطين أن عمليات القصف التي نفذها النظام على قرى ريف درعا الشرقي هي بمثابة قرار واضح بأن العمليات العسكرية ستكون على درعا، وخاصة بعد الإعلان المنشور على قنوات قاعدة حميميم التابعة للقوات الروسية والتي ذكرت أن التوجه العسكري بعد الانتهاء من الغوطة الشرقية ستكون المنطقة الجنوبية، وقد تزامنت تلك الأحداث مع استقدام النظام لتعزيزات عسكرية على مدينة ازرع والتي تعد أحد أكبر مراكز قوات النظام والحرس الإيراني وحزب الله اللبناني في المنطقة الجنوبية، مضيفاً لها حركات النزوح المستمرة في الجسم المحرر من جهة والتوجه نحو القرى الأقل عرضة للخطر، ومن جهة أخرى توجه المدنيين في مدينة ازرع نحو العاصمة دمشق.