*فرات بوست / أخبار/ ومتابعات
انتشرت مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات لأشخاص يدعون أنهم يبيعون الدولار المجمد، “الليبي أو العراقي” بنصف القيمة التي يكون عليها الدولار المتداول.
ازدادت في الآونة الأخير عمليات النصب والاحتيال بشكل يومي، عبر مجموعات نهب ومافيات وشخصيات من قسد، تدير تلك الشبكات وبطرق عديدة للنصب والاحتيال، يختارها بائع الدولار المجمد، وأغلب التجار، أو تلك العصابات كانت قد اختارت مناطق نفوذ قسد حيث إن الأخيرة لا تحاسب أي شخص يعمل في النصب والاحتيال.
أما مؤخراً تم الإيقاع بالعديد من الأشخاص من ريف دير الزور عبر استدعائهم إلى أماكن نائية بحجة الابتعاد عن دوريات قسد في ريف الرقة وريف القامشلي وأطراف الحسكة، لتقوم تلك العصابات بسحب السلاح وسرقة المال من صاحبه بالعنف بعد أن يتم تهديده بالقتل.
ويقصد بالدولار المجمّد، هي العملة الأمريكية التي تم تجميد أرصدتها من قبل الأمم المتحدة في البنوك الواقعة بمناطق الحروب، إذ يمكن استخدامها في الأسواق الحرة في عمليات البيع والشراء بين التجار، شريطة ألا يتم إيداعها في البنوك الخارجية والدولية.