*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

بدأت “قسد” منذ أيام بملاحقة الشبان في مناطق سيطرتها بدير الزور من أجل زجهم في خدمة “الدفاع الذاتي” وذلك بعد أن أعلنت في وقتٍ سابق ما يسمى بـ”حالة الطوارئ القصوى“، لمواجهة العملية العسكرية التركية “المحتملة” على مناطقها في شمال شرق سوريا.

حيث بدأت دوريات “الشرطة العسكرية” التابعة لـ”قسد” بنصّب حواجز متنقلة على الشوارع العامة، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة مع “جهاز الأمن العام” في كل من بلدات ومدن “الشحيل والبصيرة وذيبان والطيانة” بريف دير الزور الشرقي.

الأمر الذي أثار حالة من الخوف والرعب لدى سكان هذه المناطق وعدم تمكنهم من مغادرة منازلهم، حيث إن “قسد” باتت تعتقل الشبان بشكل عشوائي بهدف تجنيدهم تحت مسمى “النفير العام” .

علماً أن “قسد” كانت في السابق تجنّد الشبان في مناطق سيطرتها بمدينة الحسكة والقامشلي وريف حلب، دون سكان دير الزور، لكونها تعتبر “إقليماً تابعاً لها” على حد وصفها، إضافة إلى تخوفها من خلايا “تنظيم الدولة” حيث قسد تتهم سكان دير الزور بالولاء لتنظيم الدولة.

مواد ذات صلة:

أحد أبرز أمنيي “تنظيم الدولة” السابقين يقف وراء قرار “قسد” فرض التجنيد الإجباري

يذكر أن “تنظيم الدولة” أعتمد ذات الطريقة إبان سيطرته على المنطقة، عندما أطلق حملة تجنيد إجباري على السكان بين عامي 2016 و 2017، الأمر الذي تسبب بفرار عدد كبير من الشبان إلى خارج مناطق سيطرته.