الحلول الوحيدة أمام قاطني مخيم الهول للخروج بطريقة نظامية

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار / تقارير

تتواصل عمليات الخروج بطريقة نظامية من مخيم الهول، ويجري حالياً تسجيل الأسماء لخروج دفعات جديدة من قاطني المخيم إلى مناطقهم الأصلية في شمال شرقي سوريا.

ويعتبر الخروج النظامي أسلم من حيث الخطورة، وأفضل على المدى البعيد، حيث يحمل الخروج عن طريق التهريب (بصورة غير شرعية) مخاطر كبيرة أثناء التهريب، كما أن احتمالات فشله عالية للغاية، بالإضافة إلى التكاليف المادية الكبيرة، واحتمالات التعرض للنصب والسرقة أو الاختطاف، كما حدث مع كثيرين ممن غامروا وهربوا من المخيم.

أما على المدى الطويل، فيعتبر الخروج النظامي أفضل من ناحية تأمين أوراق ثبوتية تمكّن العائلات من العيش بطريقة آمنة دون مضايقات، وتسجيل أطفالهم في المدارس بشكل نظامي، بالإضافة للحصول على بعض المساعدات التي يتم توزيعها ضمن برامج إدماج العائدين.
إضافة لما سبق، تعتزم “الإدارة الذاتية” افتتاح مركز تأهيل للخارجين من مخيم الهول، ومن المتوقع أن يحظى المركز بدعم كبير، ويوفر مساعدات مادية وقانونية وتأهيلية جيدة لمستحقي الدعم، وبالطبع فهو مخصص لمن خرج بطريقة نظامية ويحمل أوراقاً ثبوتية تثبت ذلك، أما من خرج عن طريق التهريب فسيكون من المستحيل عليه الحصول على أي مساعدات أو تسهيلات.

ويلجأ بعض قاطني المخيم للخروج عن طريق المهربين بعد أن سئموا من حياة المخيم، لكن المؤشرات جميعها تشير إلى مساعي حثيثة لإخراج جميع القاطنين وإغلاق المخيم، وما على القاطنين سوى الصبر والانتظار ريثما يأتي دورهم للخروج بطريقة نظامية، ليوفروا على أنفسهم عناء التهريب ومخاطره الكبيرة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy