بعد عمليات الرصد التي قامت بها فصائل الجيش السوري الحر تم القبض على العصابة التي قامت بخطف الطفل (عبد العزيز الخطيب) وبمشاركة من الجهات القضائية في المنطقة وبالتعاون مع غرفة عمليات البنيان المرصوص وذلك بعد فترة اختطاف دامت قرابة الشهر.
وأوضح مراسل فرات بوست أن فصائل الجيش السوري الحر قد صعدت من عملياتها الأمنية بعد نشر الفيديو الذي أظهر الطفل، وقامت إحدى اللجان الأمنية التابعة للجيش السوري الحر بالقبض على مجموعة من الأشخاص المشتبه بهم في بلدة السهوة وبمساندة من مركز الشرطة في ذات البلدة، مشيراً أن المشتبه بهم قد اعترفوا باختطافهم للطفل ووضعه في أحد البلدات ما دعا ذلك لتشكيل قوة أمنية وتحرير الطفل الذي تواجد في بلدة المليحة الغربية.
وطالب الأهالي الجهات المختصة بإنزال أشد العقوبات بحق تلك العصابة وعدم السماح لأي شخص كان الدفاع عنهم واعتبار كل مدافع فرد من أفراد العصابة.
وكان الخاطفين قد بثو شريطاً مصوراً يوضح إخضاع الطفل للتغذيب والضغط على ذوي المخطوف مقابل الحصول مليون دولار وإطلاق سراح عبد العزيز.