التحالف يقتل العشرات من قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها في مواجهة جديدة بريف دير الزور

by admindiaa


سقط عشرات القتلى من قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها المدعومة إيران، أو المشكلة من المرتزقة الروس، بعد هجمات جوية شنها طيران التحالف الدولي اليوم الخميس في ريف دير الزور الشرقي.
وحصلت “فرات بوست” على معلومات تؤكد، أن الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه في المنطقة خلال أسابيع، أسفر أيضاً عن تدمير عدد كبير من الآليات الثقيلة، بينها دبابات ومدرعات.
وتبين مصادرنا التي زودتنا بالمعلومات، بأن قوات النظام والميليشيات الطائفية والمرتزقة الروس التي يطلق عليها النظام اسم “القوات الحليفة”، عبرت نهر الفرات من الضفة الغربية (الشامية)، إلى الضفة الأخرى (الجزيرة) أمس الأول الثلاثاء، لتتمركز في منطقتين قريبتين (تعدان من نقاط التماس مع المناطق الخاضعة لميليشيا قسد) من قريتي خشام ومراط، ليقوم التحالف اليوم باستهدافهم.
وتنوه مصادرنا، إلى أن سبب الهجوم الذي قامت به طائرات أمريكية، هو إخلال النظام وحلفائه بالشرط الذي وضعه التحالف بقيادة أمريكيا، والمتمثل بوجود عدد محدد من العناصر الذين يسمح لهم بالوصول إلى هذه النقاط، لكن أعداد من تمركزوا قبل يومين، كان أكبر بكثير مما تم الاتفاق عليه، ما أدى إلى الهجوم الذي حصل اليوم.
يذكر بأن ريف دير الزور الشرقي، شهد في ساعات ليل 7 فبراير/ شباط الماضي، المواجهة الأكبر بين التحالف الدولي وقسد من جهة، والنظام وحلفائه من جهة أخرى، عندما حاولت قوات النظام والميليشيات التقدم من جهة قرية جديد طابية إلى منطقة جديد عكيدات، التي لا تخضع لسيطرة أي من الطرفين، وتعد منطقة فصل بينهما، ليقوم التحالف عبر طائراته بضرب الرتل العسكري بكثافة، كما شن غارات على مواقع النظام والميليشيات في بلدتي خشام ومراط.
وأعلن مسؤول أمريكي وفي تصريحات لرويترز بعد يوم من الهجوم، مقتل أكثر من 100 عنصر من قوات النظام والميليشيات، مؤكداً أن القوات التي نفذت الهجوم كانت تضم نحو 500 عنصر، تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر.
يشار إلى المواجهة الأولى بين الطرفين، قبيل هذين الهجومين، كانت عندما قصف التحالف أحد الجسور القريبة من منطقة محيميدة في ريف دير الزور الغربي، والذي حاول النظام والروس تشييده للانتقال إلى الجانب الآخر من النهر.
كما ضرب التحالف بعدها نقطة لقوات النظام في الحسينية بريف مدينة دير الزور، ليعمد النظام بعدها إلى جعلها نقطة عسكرية يديرها الروس، لتجنب ضربات جديدة للتحالف.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy