“الإمارات” تدعو بشار الأسد لحضور مؤتمر المناخ الذي سينعقد في دبي

by editor2
المناخ

*فرات بوست: تقارير ومتابعات

تلقى الطاغية رئيس النظام السوري بشار الأسد دعوة لحضور محادثات المناخ القادمة COP28 في دبي في وقت لاحق من هذا العام، حتى مع استمرار الحرب المستمرة منذ سنوات في سوريا بسبب حكمه.

وتأتي دعوة الأسد، في وقت متأخر من يوم الاثنين، إلى محادثات المناخ في الوقت الذي من المقرر أن يحضر فيه بشار الأسد قمة جامعة الدول العربية يوم الجمعة في جدة، المملكة العربية السعودية، بعد سنوات من استبعاده من السياسة الإقليمية. وتحولت حملة القمع الوحشية التي شنتها حكومة الأسد على المتظاهرين في انتفاضة الربيع العربي عام 2011 التي تتحدى حكمه إلى حرب دموية وبالتالي أصبحت صراعاً إقليمياً.

  • وأسفرت الحرب عن مقتل ما يقرب من مليون شخص وتشريد نصف سكان سوريا.

وجاءت دعوة الأسد في رسالة من الرئيس الإماراتي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان“، حسبما ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية (سانا). ونشرت الوكالة صوراً للأسد وهو يقرأ الرسالة إلى جانب دبلوماسي إماراتي في دمشق. وبالمثل، قطعت الإمارات علاقاتها مع الأسد، فقط لاستعادتها ببطء في السنوات الأخيرة.

المناخ

الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون (الثاني إلى اليسار)، والمدير التنفيذي السابق لاتفاق الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ – كريستيانا فيغيريس (إلى اليسار)، ووزيرة خارجية فرنسا السابقة ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باريس (الصورة الأمم المتحدة)

ورداً على طلب للتعليق، قال المكتب الإماراتي الذي ينظم مؤتمر المناخ المقبل في بيان إن الحدث يمثل “فرصة بارزة للعالم للالتقاء ، والسير الصحيح ، ودفع التقدم نحو الحفاظ على أهداف وطموحات اتفاقية باريس للمناخ.”

وأضاف البيان أن ” مؤتمر الأطراف 28 ملتزم بعملية مؤتمر الأطراف الشاملة التي تنتج حلولا تحويلية”. “لا يمكن أن يحدث هذا إلا إذا كان لدينا الجميع في الغرفة.”

  • سوريا طرف في اتفاقية باريس للمناخ، وكذلك بروتوكول كيوتو. وربط العلماء الجفاف في سوريا الذي بدأ في عام 2007 بتغير المناخ، قائلين إنه من المحتمل أن يكون له دور في الصراع.

مواد ذات صلة:

“الأسد” يعود إلى الحظيرة العربية بعد سنوات من العزلة

ومع ذلك، من المحتمل أن تزيد دعوة الأسد من التدقيق في الإمارات قبل استضافة المحادثات.

وبالفعل، انتقد نشطاء الإمارات لترشيحها رئيس شركة النفط الحكومية المهيمنة عليها رئيسا للمحادثات. ولدى هذه الشركة خطط لزيادة إنتاجها من النفط الخام والغاز الطبيعي، وهما وقود أحفوري ينتج المزيد من “ثاني أكسيد الكربون” الذي يحبس الحرارة والذي تأمل مفاوضات الأمم المتحدة في الحد منه. لكن وزير النفط سلطان الجابر ساعد أيضاً في الإشراف على تعهد الإمارات بعشرات المليارات من الدولارات لمشاريع الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم.

سيعقد مؤتمر الأطراف – حيث حصل مؤتمر الأطراف على اسمه – في مدينة إكسبو بدبي اعتباراً من تشرين الثاني/ نوفمبر. 30 حتى كانون الأول /ديسمبر.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy