شهد مركز محافظة إدلب، مساء اليوم الثلاثاء، اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات “فاثبتوا” على خلفية اعتقال الأول قياديين في صفوف الأخير.
وقالت مصادر خاصة لفرات بوست، إن بلدة “أرمناز” شمال إدلب، شهدت استنفارا كبيرا لهيئة تحرير الشام كما نشرت دوريات لها داخل بلدة “معرتمصرين” لتطويق جيش البادية المنتشر فيها والتابع لفصيل “حراس الدين”.
وأشارت المصادر، إلى أن رتل من هيئة تحرير الشام خرج من إدلب باتجاه حواجز غرفة عمليات فاثبتوا في منطقة “عرب سعيد” واقتحم المنطقة بكافة الأسلحة الثقيلة مما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين.
وأوضحت المصادر، أن عناصر “جيش الشام” في هيئة تحرير الشام رفض المشاركة في الاقتتال ضد غرفة عمليات فاثبتوا، حيث قال “أبو محمد الجولاني” قائد الفصيل في تسريب صوتي له عبر لاسلكي أثناء تحدثه مع “أبو أسامة منير” قائد “جيش أبو بكر”، “يلي مابدو ينزل على الإستنفار رح ينزل على السجن ولو حطينا جيش كامل بالسجن”.
وأكدت المصادر، أن غرفة عمليات فاثبتوا تمكنت من إفشال هجوم هيئة تحرير الشام على حواجزها العسكرية في منطقة عرب سعيد وسيطرت على سجن إدلب المركزي.
وفي سياق متصل، خرجت مظاهرة للأهالي في بلدة “أطمة” شمال إدلب، تضم عشرات النساء والأطفال للمطالبة بإطلاق “أبو حسام البريطاني” الذي اعتقلته هيئة تحرير الشام، حيث قامت بالتهجم عليها وضرب النساء وتفريقها.