فرات بوست: أخبار | تقارير
عُقد صباح اليوم اجتماع في بلدة السويعية بريف مدينة البوكمال، ضم قادة من اللجنة الأمنية، وعدداً من ضباط النظام السوري، وشخصيات عشائرية، في منزل الشيخ أيمن دحام الدندل، أحد وجهاء عشيرة الحسون.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، إثر حادثة الاعتداء على منزل الدندل من قبل عناصر تابعة لميليشيا “الفوج 47” الإيرانية قبل أيام، بهدف السرقة.
وأفاد مراسل فرات بوست أن الاجتماع ضم كل من، العقيد نايف، والعميد وجيه، ورئيس فرع المخابرات الجوية في دير الزور العميد جهاد الزعل.
كما شاركت شخصيات عشائرية موالية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، مثل عبد الكريم العذال الدندل، وأبو حسين الشاوي مختار بلدة السويعية، ومحمد المزيد مختار قرية السكرية، تحت إشراف وتنسيق من قبل الحرس الثوري.
وخلص الاجتماع إلى تعهد نظام الأسد وميليشيا “الحرس الثوري” بملاحقة المتورطين في الاعتداء على منزل الدندل، بالإضافة إلى محاسبة الأشخاص الذين قاموا بالإساءة إلى عشيرة “البومريح” في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأشارت المصادر إلى أن المتهمين جميعهم من عناصر “الفوج 47”.
كما تم الاتفاق على فض الاجتماعات العشائرية والحواجز والمظاهر المسلحة من جميع الأطراف في المنطقة.
مواد ذات صلة:
لصوص من ميليشيا إيرانية يهاجمون منزل شيخ عشيرة في البوكمال .. والأخيرة تهاجم مقرات!”
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها “الفوج 47” سبباً في خلق الفوضى وتأجيج النزاعات العشائرية بالمنطقة.
وتشهد مدينة البوكمال حالة استياء عامة بين الأهالي نتيجة ممارسات الميليشيات الإيرانية، التي تتهم بارتكاب عمليات سرقة للمحال التجارية، والترويج وبيع الحبوب المخدرة.