فرات بوست / خاص
أفاد مراسل فرات بوست في مدينة البوكمال بأن المسؤول الجديد لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” الحاج سيد حسيني اجتمع يوم أمس الاثنين مع كافة قادة الميليشيات الإيرانية المسؤولة عن قاطع البوكمال وريفها.
وذكر مراسلنا أن الاجتماع جرى في مضافة الحرس الثوري الواقعة في شارع المعري بمدينة البوكمال، والتي تضم مربعًا أمنيًا للميليشيات، وذلك بحضور الحاج ميسم والحاج كربلاء والحاج رسول الأمني ومسؤول المركز الثقافي الحاج شادي، إضافة إلى أبو عيسى الحمدان قائد ميليشيا الفوج 47.
وأضاف مراسلنا أن هذا الاجتماع هو الأول للقيادي الجديد، وذلك بعد أسبوع من استلامه منصب المسؤول عن المنطقة بشكل مؤقت.
وأشار مراسلنا إلى أن الاجتماع يهدف للتعرف على قادة المنطقة وآلية العمل الجديدة للوضع الأمني والعسكري والاجتماعي وعمل معابر التهريب بين سوريا والعراق والواردات المالية منها.
وأوضح المصدر أنه ضمن الاجتماع تواجد أحد الحجاج الإيرانيين الذي يلقب بـ “الحاج مسعود”، قادمًا من مدينة دير الزور مرسلاً من الحاج كميل، حيث قام بتكريم المسؤول الأمني لمدينة البوكمال الحاج مهدي وسلمه جنسية إيرانية فخرية ووسام شرف صادر عن قيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
كما تم تجديد الثقة له في منصبه لإدارة الوضع الأمني في البوكمال والاهتمام بشؤون الزوار العراقيين ومن جنسيات مختلفة وحمايتهم أثناء مرورهم من المنطقة.
وأشار المصدر إن الشخص الذي تم تكريمه ومنح الجنسية الإيرانية الفخرية هو الحاج علي رسول الملقب هادي هادي، والذي ينحدر من مدينة حمص، وهو من معتنقي المذهب العلوي وشارك في معارك الميليشيات الإيرانية في معظم المناطق، ومتهم بجرائم قتل بحق المدنيين في محافظة حمص من منطلق طائفي.