فرات بوست / أخبار
اجتمع وفد من الجبهة الشامية التابعة لفصائل “الجيش الوطني” مع مسؤولين أتراك في منطقة حور كلس بريف حلب الشمالي لبحث التصعيد الحالي بين فصائل الجيش الوطني.
يأتي هذا الاجتماع على خلفية انضمام “لواء صقور الشمال” إلى الجبهة الشامية ورفضه قرار وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بحل نفسه.
وكانت مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي قد شهدت توتراً بين الجبهة الشامية والقوة المشتركة، مع تعزيزات عسكرية من الطرفين.
حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدتي قطمة وكفرجنة، بعد أن حاولت القوة المشتركة تنفيذ القرار الحكومي.
على إثر ذلك ردت الجبهة الشامية بإطلاق النار على نقاط تابعة للقوة المشتركة، مما اضطر الأخيرة للانسحاب.
يشار إلى أن “الجبهة الشامية” حشدت قواتها في محيط مدينة اعزاز وريفها، بينما عززت القوة المشتركة مواقعها في المدينة استعداداً لأي هجوم.