أين تتم صفقات المخدرات الإيرانية في دير الزور؟

by Anas abdullah

فرات بوست / خاص

حددت الميليشيات الإيرانية مكاناً ثابتاً لعقد صفقات المخدرات، وذلك بعد خلافات وتشكيك واتهامات بالفساد والسرقة من البعض لقادة الميليشيات بسبب صفقات سرية تم عقدها.

وتعتمد الميليشيات على التجارة بالمخدرات والتهريب كمصدرين أساسيين لجني الأموال، ودفعها التشكيك بالأموال التي يتقاضاها بعض المشرفين على عمليات التهريب لتنظيم هذا الأمر المحوري بالنسبة لها.

ونقلت قيادات الميليشيات العراقية التابعة للحشد الشعبي نشاطها في مجال عقد صفقات المخدرات إلى “فندق الحُجاج” الواقع في بلدة الهري القريبة من الحدود العراقية.
وتم رصد وصول عدد من القادة المتورطين في تجارة المخدرات إلى الفندق الذي تم بناؤه في الأصل لاستقبال الحجاج الشيعة القادمين لزيارة المراقد المقدسة في سوريا. ويتصدر هؤلاء القادة “أبو راما العراقي”، مسؤول بوابة معبر السكك وممثل ميليشيا حزب الله في المنطقة الحدودية، و “أبو كرار العراقي”، مسؤول ميليشيا العصائب وأحد أهم تجار مادة “الإتش بوز” الإيرانية..

ويتم حالياً عقد الصفقات بحضور جميع قادة الميليشيات ذوي الصلة، أو ممن يملكون حصة في هذه الصفقات الممنوعة، وتُعقد الصفقات أثناء تناول الطعام ضمن مطعم الفندق، حيث يتم إغلاق المكان بشكل كامل مع انتشار عناصر أمنية في محيط البناء لحين انتهاء الاجتماع، ويتم إطلاع جميع قادة الميليشيات على تفاصيل الصفقة والمبلغ المالي بحيث لا يشكك أي أحد بفساد القائمين عليها.
وخلال الأسابيع الماضية شوهد بعض الأشخاص التابعين لمجموعات وسيم الأسد و هارون الأسد، أتوا إلى الفندق لعقد صفقات مخدرات مع الميليشيات الإيرانية.

وتعتبر مجموعات وسيم وهارون من أكبر تجار حبوب “الكبتاغون” في سوريا، وبالتالي فالطرفان يتعاونان في ترويج المخدرات وتهريبها في العراق وسوريا.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy