فرات بوست / أخبار / تقارير
يشتكي سكان مدينة دير الزور من ظاهرة جديدة باتت تؤرق الأهالي، وهي انتشار الكلاب الضالة وسط أحياء المدينة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد تعرض ما يقرب من 15 شخصًا، بينهم أطفال، لعضات من “كلاب مسعورة” خلال الشهر الحالي.
وأضافت المصادر أن معظم الحالات كانت في أحياء الجبيلة والعرفي وشارع الكورنيش الواقع على ضفاف نهر الفرات، حيث تنتشر الكلاب على شكل قطعان، لا سيما في محيط “مشفى الأسد” في المدينة.
وبالرغم من تقديم الأهالي عدة شكاوى إلى الجهات المعنية في نظام الأسد، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء تجاه الظاهرة المنتشرة في المدينة منذ أكثر من عامين.
وتحتاج حالة الإصابة بعضة الكلب إلى لقاح خاص وعلاج بالسرعة القصوى، وذلك لأنها تسبب الإصابة بداء الكلب الذي ربما يسبب الوفاة.
حيث يدخل فيروس داء الكلب إلى جسم الإنسان عن طريق اللعاب ليصل إلى الأعصاب، ثم يبدأ رحلته في الأعصاب الطرفية حتى يصل إلى الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي).
وقد تكون الإصابة بداء الكلب بدون أعراض في البداية، ولكن في حال وصول الفيروس إلى الجهاز العصبي المركزي، فإنه يؤدي إلى حدوث التهاب دماغي حاد تبدأ أعراضه بالظهور، وقد تصل إلى وفاة الشخص المصاب.