فرات بوست / خاص
دخلت صباح أمس خمس حافلات عراقية من معبر البوكمال_القائم الحدودي مع العراق، واتجهت إلى المربع الأمني الإيراني في حي الجمعيات بالمدينة، ومن ثم توجهت إلى مركز في مدينة دير الزور قبل مواصلة الرحلة إلى مدينة تدمر.
وقال مراسل فرات بوست: إن الحافلات كانت تحمل زوارًا عراقيين بهدف الذهاب إلى دمشق لإحياء مناسبة مقتل الحسين في شهر محرم ( عاشوراء ) ، وكانت تضم أيضًا عناصر إيرانيين وعراقيين يتبعون لميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحركة النجباء العراقية.
كما اتخذت الحافلات طريق دمشق_دير الزور البري واتجهت إلى مدرسة الصناعة في مدينة تدمر، التي تعد أحد مقرات الحرس الثوري الإيراني. من المقرر توزيع العناصر على معسكرات إيرانية في تدمر، مثل القصر القطري وجبل المزار.
ويقع جبل المزار شمالي مدينة تدمر، ويضم مقرات عسكرية ومستودعات خاصة بميليشيا الحرس الثوري تستخدم لتخزين الأسلحة والصواريخ لصالح الميليشيات الإيرانية.
كما يحتوي الجبل على نقاط حراسة تتبع للحرس الثوري وحزب الله اللبناني، وتوجد فيه العديد من النقاط العسكرية والتحصينات المزودة بالسلاح الثقيل والدبابات والصواريخ الحرارية والمدافع تحسبًا لأي هجوم عسكري.
وتستغل الميليشيات الإيرانية والعراقية مثل هذه المناسبات الدينية التي تشهد دخولًا كثيفًا للحافلات الزوار لإدخال العناصر والسلاح إلى مقراتها ومستودعاتها في سوريا.