خاص – فرات بوست
أغار الطيران الحربي التابع للتحالف على معسكر تابع للتنظيم داعش في بلدة الكشكية في منطقة الشعطيات، على منزل رحيم الثلج المصطفى ومحيطه، حيث يتخذه عناصر التنظيم معسكر لتدريب أشبال الخلافة وهم أبناء المهاجرين الاسيويين بالاضافة الى الأنصار ، حيث استهدف التحالف المنزل بإصابة مباشرة وذكر مراسلنا: إن الغارة كانت مركزة على المنزل حيث يتواجد عدد كبير من عناصر أشبال الخلافة من جنسيات مختلفة.
وفي سياق متصل استمر التنظيم بحملته في تجنيد أبناء المحافظة بعد قرار (النفير العام)حيث قام بتوزيع بلاغات على قرى و بلدات الريف الشرقي التابعة لما يسميه التنظيم “ولاية الخير”.
من جهة أخرى وفي مدينة الميادين شرق ديرالزور 30 كم ، قام عناصر من المقاومة الشعبية، بحرق مكتب مايسمى الرقابة والتفتيش المالي التابع للتنظيم حيث أكد مراسلنا : أن فجر يوم الخميس قامت مجموعة مناوئة لداعش بحرق المكتب في قلب المدينة التي تشهد حركة احتقان وغليان على التنظيم .
اقتصادياً مازال التنظيم ينهب المدنيين أموالهم وبحجج متعددة فقد فرض التنظيم على محال الصرافة والمواد الغذائية الأساسية البيع بعملته المزيفة التي بدء بتداولها منذ فترة في مناطق سيطرته ، في ظل رفض تام لها من قبل المدنيين ما دعا مسؤولي داعش لإجبارهم على التعامل بها .
عسكرياً التنظيم يوماً بعد يوم يزداد في تخبطه خاصة بعد الغارات المكثفة من قبل الطيران الحربي على مقراته وفرار عدد كبير من عناصره المهاجرين والأنصار .
وعلى الصعيد المدني سجل مراسلونا: ازدياد كبير في حركة نزوح المدنيين خارج مناطق سيطرة داعش وخاصة للشباب بين سن 17-30 عاماً مع إعلان ( النفير العام )
ما دعا كثير من المهربين لرفع أسعارهم إلى حوالي 250 دولاراً للشخص الواحد، مقابل اخراجه إلى مناطق لايحكمها التنظيم !