*فرات بوست: أخبار ومتابعات
دعت خمس منظمات تابعة للأمم المتحدة مجلس الأمن إلى تمديد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وجاءت هذه المطالب في بيان مشترك أدلى به “مارتن غريفيث“، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، و”كاثرين راسل“، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة الدولي للطوارئ للأطفال (اليونيسف)، ونتاليا كانم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، وأنطونيو فيتورينو، رئيس المنظمة الدولية للهجرة.
في العام الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 2585، الذي سمح بتمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا حتى 10 تموز 2022.
وقال البيان المشترك “في أقل من شهر، سينتهي القرار الذي يسمح للأمم المتحدة وشركائها بتقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود مع تركيا”، محذراً من أن التفويض “حاسم لحياة ورفاه 4.1 مليون شخص محاصرين في شمال غرب سوريا.”
ودعا قادة المساعدات الإنسانية إلى تجديد القرار ” لمواصلة المساعدات السورية لمدة 12 شهراً إضافية.”حوالي 80 في المائة من المحتاجين هم من النساء والأطفال، وأكثر من 3.2 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون بشدة إلى المساعدة الغذائية”، كما أكدوا.
- كما حذروا من” عواقب وخيمة ” إذا تم قطع المساعدات.
منذ عام 2011، اضطر أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب البالغ عددهم 22 مليون نسمة إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان والفرص، وكثير منهم أكثر من مرة. تكافح العائلات التي لا تزال تعيش في سوريا من أجل البقاء وتلبية احتياجاتها الأساسية.
