خاص – فرات بوست
حاولت قوات النظام مدعومة بالميليشات والطيران الروسي التقدم نحو بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما حاول النظام التقدم من عدة محاور وفرض السيطرة على نقاط جديدة.
وأوضح “ناشطون” عملت فصائل الجيش الحر خلال محاولة التقدم في الغوطة الشرقية على وضع كمين يحقق المزيد من الخسائر للنظام، حيث عمل الحر على استدراج مجموعات من قوات النظام إلى أحد الأبنية السكنية التي كان يتحصن بها كتائب الحر، وتم فتح النيران على المجموعات التي تقدمت، ما أسفر عن مقتل ما يقارب 26 عنصراً من النظام، بالإضافة لتدمير جرافة عسكرية وعربة شيلكا.
وكان قد تم التوقيع على اتفاق خفض التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية في القاهرة، إلا أن الاتفاق لم يعطي نتائج حقيقية على الأرض، ولا يزال النظام والطيران يستمر في حملته على الغوطة الشرقية.
ومن جهة أخرى وافق جيش الإسلام على الانضمام لمبادرة تشكيل جيش موحد معلناً باستعداده لتقديم كافة المتطلبات في سبيل نجاح هذه المبادرة، وكانت فصائل عسكرية أخرى قد أعلنت موافقتها لتلك المبادرة وتأسيس جيش موحد، منها الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام وكتلة النصر وحركة نور الدين الزنكي وغيرها من الفصائل.