قتل 25 عنصرا من قوات الحرس الجمهوري وعناصر قوات النمر التي يقودها العميد “سهيل حسن” التابعة لجيش النظام وأسر آخرين بعد مواجهات على جبهة الزريقية في الغوطة الشرقية بريف دمشق صباح اليوم.
وأوضح مصدر إعلامي في (جيش الإسلام) خلال حديث لشبكة “فرات بوست” أن مواجهات اندلعت مع قوات النظام فجر اليوم على جبهات عدة في مناطق سيطرة مقاتلي جيش الإسلام، وخاصة على جبهتي الزريقية وحوش الضواهرة، أدت لقتل 25 عنصرا من القوات المهاجمة، إضافة لأسر 15 عنصرا آخرين، إضافة لاغتنام دبابة خلال المعارك”.
ووصف المصدر المواجهات بالأعنف من نوعها خلال أيام،كما أكد أن غارات جوية وقصفا بالمدفعية الثقيلة لايزال مستمرا على بلدة الشيفونية والعديد من مدن وبلدات الغوطة.
وبدروه أكد الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار ” أن عربة جسر من نوع “MT55” تم تدميرها من قبل مقاتلي جيش الإسلام على جبهة الزريقية، بعد محاولة تثبيتها في المنطقة سعيا من قوات النظام لنقل مدرعات باتجاه مناطق متقدمة على خط الجبهة في المنطقة.
وذكرت مصادر عسكرية متطابقة أنه تم رصد محادثات بين طيارين إيرانيين خلال علميات قصف الطيران الحربي لمدن وبلدات الغوطة الشرقية ما يؤكد مشاركة الطيارين الإيرانيين في قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
ويذكر أن قتلى قوات النظام على جبهات “حوش الضواهرة – الزريقية – سجن النساء” تجاوز الـ ـ100 قتيلا خلال الأيام الأربعة الماضية ضمن سلسلة من محاولات الاجتياح البري لها بهدف اقتطاع أراضي من الغوطة الشرقية المحاصرة.