“هيئة تحرير الشام” تقتل 11 جندياً من نظام الأسد في محافظة إدلب

by editor2
هيئة تحرير الشام

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

قتل أحد عشر جندياً من نظام الأسد في شمال غرب سوريا الأربعاء في هجمات منفصلة نفذتها “هيئة تحرير الشام” ، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وقالت المصادر، إن “هيئة تحرير الشام أطلقت قذائف وصواريخ على موقع عسكري تابع لقوات نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود بالقرب من “كفر روما” في محافظة إدلب”.

وذكرت المصادر في وقت لاحق أن “ثلاثة جنود من نظام الأسد قتلوا بنيران القناصة” بالقرب من “كفرنبل” في نفس المحافظة، مضيفة أن جهاديي الهيئة كانوا مسؤولين أيضاً.

يرأس هيئة تحرير الشام أعضاء سابقون في فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا. ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية السورية على الفور عن أي من الهجومين.

حوالي نصف محافظة إدلب الشمالية الغربية والمناطق المتاخمة للمحافظات المجاورة “حلب وحماة واللاذقية” تهيمن عليها هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أخرى.

وتضم محافظة إدلب نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً من النازحين.

هيئة تحرير الشام

مقاتلون سوريون يتدربون تحسباً لهجوم يشنه النظام على محافظة إدلب والريف المحيط بها، خلال تخريج أعضاء جدد من هيئة تحرير الشام في مخيم بريف محافظة إدلب الشمالية في 14 آب/أغسطس 2018. تصوير: عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية

وقال نشطاء وحقوقيون لوكالة “فرانس برس” إنه منذ نهاية عام 2022، “كثف الجهاديون عملياتهم ضد قوات النظام في إدلب… في سياق التقارب بين أنقرة ودمشق”.

وأضافوا أن تبادل إطلاق النار والاشتباكات بين قوات النظام والفصائل الجهادية أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً منذ بداية العام، معظمهم من القوات الموالية للنظام. وكان أحد الجهاديين الذين قتلوا مواطناً فرنسياً.

أصبحت أنقرة عدواً لدوداً لدمشق عندما بدأت في دعم جهود المعارضين للإطاحة بنظام الطاغية بشار الأسد في بداية الحرب.

“عودة” هيئة تحرير الشام 

لكن في أواخر كانون الأول/ديسمبر، عقد وزيرا دفاع تركيا وسوريا مفاوضات تاريخية في موسكو، وهي أول اجتماع من نوعه منذ عام 2011. وأثارت المصالحة المطروحة قلق قادة المعارضة السورية وأنصارها الذين يقيم معظمهم في أجزاء من البلاد التي مزقتها الحرب تحت سيطرة أنقرة غير المباشرة.

وأودت الحرب بحياة ما يقرب من مليون شخص منذ اندلاعها قبل أكثر من عقد من الزمان، مما أدى إلى تشريد ما يقرب من نصف سكان سوريا قبل الحرب.

وعلى الرغم من الاشتباكات الدورية، فإن وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه موسكو وتركيا في عام 2020 صمد إلى حد كبير في الشمال الغربي.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy