أصدر نظام الأسد قراراً للتسوية الخاصة بالمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية من شبان حافظة دير الزور المنضوين ضمن الميليشيات المحلية.
وقالت مصادر خاصة ل فرات بوست: إن التسوية تشمل المقاتلين المحليين ممن ليس لديهم عقوبات أو عناصر “قسد” في الضفة المقابلة شرقي الفرات.
هذه التسوية أصدِرت تزامناً مع ضغوطات تمارسها روسيا على “قسد” وبالتزامن أيضاً مع شائعات منتشرة بأن منطقة شرق الفرات ستُسَلَّم للأسد.
في حين يتبع نظام الأسد هذا الأسلوب منذ سنوات لخداع الشبان واستقطابهم للمصالحات وينتهي بهم المطاف على جبهاته أو بالفرار للشمال السوري.
وهم في العموم مخيرين بين خيارين لا ثالث لهما، إما الانضمام لجيش نظام الأسد والميليشيات التابعة له، أو الفرار الذي يجعلهم ملاحقين أمنياً.
يذكر أن مناطق نفوذ نظام الأسد في جميع المحافظات السورية تشهد تدهوراً من جميع النواحي المعيشية يضاف إليه الضغوطات على سكانها.