*فرات بوست / أخبار
قالت مصادر محلية أن عنصراً في فصائل “الجيش الوطني” قتلَ وأصيب آخر مساء اليوم الخميس جراء انفجارٍ استهدف سيارةً كانت تقلهما على جبهة مريمين بريف عفرين شمالي حلب قرب ناحية شران.
وسط تضارب في المعلومات حول طبيعة الاستهداف إذا ما كان بصاروخٍ موجه أطلقته “قسد” على السيارة أم أنه انفجار عبوةٍ ناسفةٍ زرِعت مسبقاً فيها، وسط غموضٍ ما زال يلف تفاصيل الحادثة.
وأشارت المصادر أن الانفجار أدى لمقتل عنصرٍ من فيلق الشام يدعى عمر محمود العمر وإصابة عنصر آخر لم يتسنى معرفة اسمه، لكن وبحسب المصادر فإن حالتة الأخير حرجة.
هذا وقد توجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الانفجار مباشرةً وتم إسعفت المصاب إلى أقرب نقطةٍ طبية، من أجل تلقي العلاج وانتشلت جثة القتيل وسلمتها للطب الشرعية في مدينة عفرين.
يذكر أن “قسد” تستهدف بشكلٍ متكرر مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” سواءً براجمات الصواريخ أو عبواتٍ ناسفةٍ ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة مناوشاتٍ بين فصائل المعارضة وقسد على جبهات ريف حلب.
وفي تاريخ 20 يناير / كانون ثاني الماضي استهدفت قسد منطقة مريمين بصاروخٍ ما وراح ضحية الاستهداف سيدةٌ وأصيب مدنيون آخرون بجروحٍ متفاوتة.
كما زرعت قسد في ١٠ أبريل / نسيان الجاري لغماً انفجر بسيارةٍ قرب حاجز الراعي عند مدخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كان بداخلها عنصرٌ يتبع لفصيل “فيلق الشام” ما أدى لمقتله وإصابة اثنين من المدنيين كانا قرب الحاجز بجروحٍ خطيرة.