*فرات بوست / أخبار
عادت خلايا “تنظيم الدولة” بشقيها الأمني والحسبة لنشاطها في مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي، وذلك في تتمةٍ للهجوم الذي أطلقه التنظيم أواخر شهر رمضان المنصرم تحت اسم “غزوة الثأر للشيخين”.
حيث أفادت مصادر من مخيم الهول عن قيام خلايا تنظيم الدولة فجر أول أيام عيد الفطر باغتيال الشاب إياد زين العجاج بطلقٍ ناري في الرأس من مسدسٍ كاتم.
والشاب عراقي الجنسية مواليد مدينة الأنبار 1990 وتم العثور عليه مقتولاً قرب مقر المجلس العراقي في القطاع الأول العراقي، ويملك إياد متجر في سوق القطاع الأول.
وفي ظهيرة أول أيام عيد الفطر قامت مجموعة من خلايا تنظيم الدولة من خمسة أشخاصٍ باختطاف شابين والتحقيق معهما وسؤالهما عن عدة أشخاصٍ ومن ثمّ إطلاق النار من أسلحة (مسدسات) عليهم وذلك ضمن القطاع الرابع السوري.
وحسب مصدر من مخيم الهول فإن الشابين أسامة ناصر الوكاع 20 عام من أبناء مدينة دير الزور والشاب حمودي جاسم اللطوف 21 من أبناء مدينة البوكمال تعرضا لاختطافٍ وإطلاق نارٍ مما أدى لاصابتهما بطلقات في الرأس والذراع وتم إسعافهما إلى مشافي مدينة الحسكة لتلقي العلاج.
من جانبٍ آخر أفاد مصدرٌ خاص لـ فرات بوست بأن ما يسمى “جهاز الحسبة” في “تنظيم الدولة” والذي يقوده شخص يدعى وليد العراقي أبو هاجر ومعه ثلاث نساء عرف منهن (أم عمر وأم حذيفة) دخلوا إلى عدة خيامٍ ضمن القطاع الخامس والثامن وهددوا عدة سيداتٍ بمعاقبتهن في حال شوهدن يتحدثن مع حرس المخيم.
ومن ثم وتم “جَلْدُ” سيدةٍ أخرى بسبب بيعها مادة التبغ ضمن القطاع الخامس السوري والذي يعتبره قاطني المخيم هو الأخطر والأكثر نشاطاً لخلايا “تنظيم الدولة” وحسبته في المنطقة، وسط ارتفاعٍ لمعدلات الجريمة والهجمات الإرهابية من خلايا التنظيم.