فرات بوست / أخبار
تشهد مناطق سيطرة “قسد” في مدينتي الحسكة ودير الزور حالة من التوتر الغير المسبوق بين قوات مجلس دير الزور العسكري و”قسد”، وذلك على خلفية اعتقال الأخيرة لقائد مجلس دير الزور، أحمد الخبيل الملقب “أبو خولة”، ومحاصرة قادة آخرين من المجلس في الحسكة.
وقالت مصادرنا: إن “قسد” استدرجت قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل “أبو خولة”، إلى قاعدة “عين الوزير” العسكرية في مدينة الحسكة وقامت بإعتقاله، كما حاصرت قادة آخرين من المجلس في حي خشمان المجاور وطالبتهم بتسليم أنفسهم، لكنهم رفضوا ذلك.
وأضافت المصادر أن “قسد” فرضت على الفور حظر تجوال في بعض أحياء مدينة الحسكة وقطعت الطرقات الرئيسية فيها، وذلك لمنع وصول تعزيزات أو مناصرين للمجلس ومحاولة فك الحصار عن قادته.
في سياق متصل، قام مقاتلون من مجلس دير الزور العسكري بقطع الطرقات في أرياف دير الزور ومحاصرة بعض مقرات “قسد” فيها، منها مقر لقوات “الكومندس” في قرية الحصين. كما استولوا على حواجز عسكرية منها حاجز البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.
تزامناً مع حشود عسكرية لمجلس دير الزور العسكري في كافة مناطق ريف دير الزور، بهدف مهاجمة “قسد” في الحسكة خلال الساعات القادمة وفك الحصار المفروض على قادة المجلس في حي خشمان.
يذكر أن “قسد” أعلنت عبر بيان رسمي أنها أطلقت حملة تحت مسمى “تعزيز الأمن” ضد خلايا تنظيم الدولة في ريف دير الزور، الأمر الذي تنفيه فرات بوست، وما يجري هو خلافات بينها وبين المجلس العسكري.
