*فرات بوست: أخبار ومتابعات
قال الجيش اللبناني يوم الأحد إنه أنقذ أكثر من 50 شخصاً معظمهم سوريون من غرق قارب مهاجرين قبالة الساحل الشمالي للبلاد.
وقال الجيش في بيان إن قواته حصلت على “معلومات عن سفينة كانت تغرق قبالة سواحل طرابلس بينما كانت تستخدم لتهريب البشر بشكل غير قانوني”، في إشارة إلى مدينة في شمال لبنان.
- وأضاف البيان أن القوات البحرية تمكنت من “إنقاذ 51 شخصاً كانوا على متنها، بينهم فلسطينيان و49 سورياً”.
وساعد الصليب الأحمر اللبناني في تقديم المساعدة لمن تم إنقاذهم، وفقاً للبيان، الذي لم يحدد إلى أين يتجه القارب.
يسعى المهاجرون وطالبو اللجوء واللاجئون الذين يغادرون بالقوارب من لبنان عموماً إلى حياة أفضل في أوروبا، وغالباً ما يتوجهون إلى جزيرة قبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط، على بعد أقل من 200 كيلومتر (125 ميلاً).
وتقول السلطات إن لبنان يستضيف حوالي مليوني سوري، في حين أن حوالي 800 ألف مسجل لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة للفرد.
انهار الاقتصاد اللبناني في أواخر عام 2019، مما حول البلاد إلى منصة انطلاق للمهاجرين. وكثيرا ما تعلن السلطات أنها أحبطت عمليات التهريب عن طريق البحر، أو اعتقال المهربين والمهاجرين المحتملين.
كما يقوم المواطنون اللبنانيون برحلة غادرة نحو أوروبا إلى جانب السوريين الفارين من الحرب والمشاكل الاقتصادية في بلادهم، فضلاً عن اللاجئين الفلسطينيين.
عناصر من «الهلال الأحمر السوري» يبحثون عن جثث ضحايا القارب الذي غرق قبالة شاطئ طرطوس في سبتمبر الماضي (رويترز)
في 1 ديسمبر/كانون الأول، قال الجيش اللبناني إنه عطل عملية تهريب شهدت محاولة 110 أشخاص، معظمهم من سوريا، مغادرة البلاد عن طريق البحر.
وتأتي عملية الإنقاذ يوم الأحد وسط أسابيع من الصراع بين “إسرائيل” وحماس في غزة، مع مناوشات أيضاً عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، خاصة بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية، “حليفة حماس”.
