مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد ترميم المنازل المتضررة من الزلزال في مدينة الباب

by editor2

*فرات بوست: تقارير ومتابعات 

في خطوة مهمة لمساعدة الأسر المنكوبة بالزلزال في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، شرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) في المرحلة الثانية من مشروع حيوي لتوفير المأوى وإعادة تأهيل المنازل. هذه المبادرة، التي تم الإعلان عنها يوم الاثنين عبر الفيديو، هي تعاون مع مؤسسة مجتمع مدني تهدف إلى التخفيف من المصاعب التي يواجهها المتضررون من الكارثة الطبيعية. وقام المهندس “أحمد بن علي البيز“، مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بإضفاء الطابع الرسمي على البرنامج التنفيذي المشترك من مقر المركز بالرياض.

الباب

تم تصميم البرنامج لتلبية الاحتياجات الفورية للمأوى لضحايا الزلزال من خلال إعادة تأهيل 743 منزلاً تعرضت لأضرار طفيفة إلى متوسطة. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر 31 وحدة سكنية مؤقتة للعائلات التي أصبحت بلا مأوى بسبب الكارثة، مما يضمن وجود سقف فوق رؤوسهم مرة أخرى. ويتمثل الهدف الشامل في ترميم هذه المنازل والوحدات المؤقتة إلى حالتها قبل الزلزال، مع التركيز على التجديدات الأساسية واستبدال المكونات المتضررة.

الباب

تضرر منزل عبدالله الزعير  بالكامل إثر الزلزال الذي ضرب سوريا الأمر الذي حول حياته إلى صراع قاسٍ ومرير
يُعاني مع عائلته ضعف الحال والجوع والافتقار للمأوى الآمن. (الصورة: X- تويتر)

علاوة على ذلك، ستقوم المبادرة بتجهيز هذه المنازل بالضروريات الأساسية لتسهيل ما يشبه الحياة الطبيعية للأفراد المتضررين. ومن بين هذه الأحكام الألواح الشمسية لضمان إمدادات الكهرباء، وخزانات المياه الجديدة للحصول على المياه النظيفة، وأنظمة التهوية الكافية. ولا يهدف هذا النهج الشامل إلى إعادة بناء الهياكل فحسب، بل يهدف أيضاً إلى إعادة الظروف المعيشية المؤاتية إلى الصحة والرفاه.

*مواد ذات صلة:

ولدت تحت الأنقاض.. طفلة سورية نجت من الزلزال العنيف في “جنديرس”

  • نطاق المشروع واسع النطاق، حيث من المقرر أن يستفيد ما يقدر بنحو 4,500 فرد من المنازل التي تم إعادة تأهيلها والوحدات السكنية المؤقتة المنشأة حديثاً. ويدل هذا الجهد على التزام المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لمن هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء سوريا في أعقاب الزلزال المدمر.
الباب

بعد حدوث الزلزال في سوريا؛ تحوّلت حياة عبدالله إلى صراع قاسٍ ومرير. أصبح يفتقر إلى القدرة والموارد الضئيلة لتأمين الاحتياجات الأساسية لعائلته الكبيرة. (الصورة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)

هذه المبادرة هي جزء من مجموعة واسعة من المشاريع الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية استجابة للأزمات العالمية. من خلال التركيز على المجالات الحرجة مثل توفير المأوى وإعادة تأهيل البنية التحتية، يهدف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى التخفيف من الآثار السلبية للكوارث الطبيعية والنزاعات على السكان الضعفاء. ويؤكد المشروع في مدينة الباب على تفاني المملكة المستمر في المساعدات الإنسانية وجهود الإغاثة في جميع أنحاء العالم، مما يدل على التضامن مع المجتمعات التي تمر بمحنة.

يمثل توقيع هذا البرنامج التنفيذي المشترك خطوة محورية نحو تلبية الاحتياجات العاجلة للأسر المتضررة من الزلزال في مدينة الباب بحلب، مما يمنحهم الأمل والدعم الملموس في رحلتهم نحو التعافي. وبينما تتطلع هذه الأسر إلى إعادة بناء حياتها، فإن مثل هذه المبادرات بمثابة شرايين حياة حاسمة لا توفر الإغاثة الفورية فحسب، بل تساهم أيضاً في الصمود على المدى الطويل ضد الكوارث المستقبلية.

الباب


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy