الأردن يشن حملة غارات جوية على سوريا تستهدف مخابئ لمهربي المخدرات

by editor2

 

*فرات بوست: تقارير ومتابعات 

أطلق الأردن حملة جوية في جنوب سوريا بالقرب من حدود البلدين، في محاولة لمكافحة تزايد تهريب الأسلحة والمخدرات الذي تقوم به الميليشيات المدعومة من إيران وسوريا.

وفقاً لتقارير إعلامية، شن الجيش الأردني أمس عدة غارات جوية على جنوب سوريا ضد مواقع يزعم أنها تستخدم من قبل تجار المخدرات والميليشيات المدعومة من إيران، بعد اعتراض عشرات المسلحين الذين تسللوا إلى الأراضي عبر الحدود السورية الأردنية.

الكبتاغون

أحبطت القوات المسلحة الأردنية عملية لتهريب المخدرات والأسلحة إلى المملكة الهاشمية خلال تلك الحادثة، حيث ذكرت قناة “المملكة” التي تديرها الدولة أنها استولت على عدد من قاذفات الصواريخ والألغام المضادة للأفراد والمتفجرات التي ينقلها المهربون.

وفي عملية ما أفادت التقارير بأنها أكبر عملية تهريب مسلح نفذت عبر الحدود حتى الآن، أفادت التقارير أن الجيش فجر سيارة تحمل متفجرات. وفي أعقاب المعارك التي استمرت ساعات بالأسلحة النارية، ألقت القوات الأردنية القبض أيضا على تسعة مسلحين وأعلن عن إصابة عدد من الجنود.

قال الجيش الأردني يوم الاثنين إن عشرات المتسللين من سوريا عبروا حدوده حاملين قاذفات صواريخ وألغاماً مضادة للأفراد ومتفجرات. (بترا نيوز)

ونقلت تقارير إعلامية عن سميح المعايطة – الوزير الأردني السابق وقطب الاتصالات والإعلام، قوله إن المسؤولين أطلعوه على التطورات – إن “الأردن يعرف البلد الذي يقف وراء ذلك. إيران هي التي ترعى هذه الميليشيات. هذه أعمال عسكرية عدائية ضد الأردن على أراضيه”.

*مواد ذات صلة:

الأردن يحبط مؤامرة ضد أمنه نفذتها ميليشيات إيرانية عبرت من سوريا

وقد لاحظ الكثيرون أن الزيادة الحادة في عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية خلال العام الماضي قد أتاحتها المصالحة الكاملة بين عمان واستعادة العلاقات مع دمشق في أيار/مايو.

تسببت هذه الخطوة في البداية في توقع عدد كبير من المحللين وصانعي السياسات أنها ستوقف تدفق المخدرات إلى الأردن من خلال إعطاء نظام بشار الأسد حافزاً لمنع الميليشيات التابعة له والعصابات المسلحة من إنتاج المخدرات والاتجار بها مثل الكبتاغون.

 خاض مهربو المخدرات المرتبطون بالأسد معارك كبيرة استمرت لساعات مع القوات المسلحة الأردنية.
تم القبض على 9 منهم أحياء، إلى جانب 5 ملايين حبة كبتاغون، و13 ألف علبة ماريجوانا، وصواريخ متطورة مضادة للدبابات، وصنعت إيران صواريخ مدفعية عيار 107 ملم. (الصورة من صفحة تشارلز ليستر تويتر)

وحتى الآن، امتنع الأردن عن انتقاد النظام السوري علناً، وبدلاً من ذلك قام بعدد من الزيارات الدبلوماسية إلى دمشق في الوقت الذي تحاول فيه القوات الأردنية مكافحة عمليات التهريب – بشكل متزايد من خلال العمل العسكري.

ففي أيار/مايو، على سبيل المثال، ضربت غارة جوية قرية في محافظة السويداء بجنوب سوريا، مما أسفر عن مقتل أحد أباطرة المخدرات سيئي السمعة وعائلته. وفي أغسطس/آب أيضا، أصابت غارة جوية أخرى موقعاً لإنتاج المخدرات بالقرب من الحدود. وعلى الرغم من أن الأردن لم يؤكد تورطه، إلا أنه يعتقد أن القوات الجوية السعودية نفذت الضربات.

الكبتاغون


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy