*فرات بوست / أخبار / ومتابعات
عمت احتفالات عارمة أرجاء محافظة السويداء، جنوبي سوريا، بعد أن تمكنت حركة “رجال الكرامة” من القضاء على مجموعة “راجي فحلوط”، التابعة للأمن العسكري.
وقالت مصادر محلية: إن فصائل السويداء المسلحة تمكنت من اقتحام منزل فحلوط، متزعم ميليشيا حركة قوات الفجر، التابعة للأمن العسكري، ببلدة عتيل، وقتلت عدداً من عناصر الحركة، وأسرت معظم من كانوا بداخله.
وأضافت أن المقتحمين حرروا الشاب جاد الطويل، الذي كان اعتقاله سبباً للشرارة التي أشعلت الاشتباكات بعد محاصرة منزل فلحوط منذ مساء أمس في بلدة “عتيل” بريف السويداء، مع إغلاق الطريق الواصلة بين عتيل وشهبا، وشهد محيط منزل فلحوط الذي يتخذه كمقر عسكري اشتباكات عنيفة أدت لسقوط قتلى من العناصر التابعين له، وفرار قائد الميليشيا إلى جهة مجهولة.
يذكر أن الفصائل أحرقت مساء أمس الثلاثاء المقر الرئيسي لميليشيا “فلحوط” التابعة للأمن العسكري في بلدة سليم، حيث إن هذا المقر “كان مركزاً للخطف والقتل والتعذيب”، على حد وصفها.
في سياق ذلك، احتشد عدد كبير من أهالي أبناء السويداء عند دوار المشنقة، وسط مدينة السويداء، وفي مدينة شهبا، وأطلقوا الرصاص في الهواء احتفالاً بإنهاء تسلط الميليشيا المذكورة، وطالبو بمحاسبة فلحوط شعبياً على جرائمه في حال إلقاء القبض عليه، وعدم تسليمه لسلطات نظام الأسد.
عانى أهالي محافظة السويداء وقراها، على مر السنوات الماضية، من ممارسات مجموعات تابعة لقوات أمن النظام، وعلى رأسها مجموعة فحلوط، التي امتهنت الخطف والقتل لصالح النظام، وميليشيا حزب الله اللبناني.
