خاص – فرات بوست
بعد التسجيل الصوتي المنسوب للمدعو نواف راغب البشير (شيخ قبيلة البقارة ) وقبلها بعدة أيام صورته في مركز لإحدى المليشيات الشيعية المقاتلة في سورية ، ركزت( فرات بوست ) الأضواء على من يعتبرون أنفسهم شيوخا لعشائر المنطقة الشرقية ، وسرعان ماتبين لنا للأسف أن الأكثرية الساحقة لشيوخ المنطقة هم على علاقة وثيقة ، إما مع النظام ومليشياته الإيرانية ، أو مع اليبكا ومن لف لفهم ، وحتى مع داعش الإرهابية ، التي ماكان لها أن تجد أرضية مناسبة لها في منطقتنا الشرقية ، لولا تواطؤ وخديعة من يسمون أنفسهم شيوخا للعشائر .
المدعو (محمود نواف العداي الجبوري ) شخص شيعي معروف لدى ثوار الحسكة ، بحسينيته التي أقامها في حي العزيزية في مدينة الحسكة ، وكانت مرتعا خصبا للعناصر الأمنية قبل الثورة ،ومقرا للمرتزقة المتشيعين حديثا ، عن طريق الولائم في المناسبات الدينية الكثيرة لدى الشيعة ، والوظائف التي يوعدون بها إذا ماركبوا (سفينة النجاة ) التي تصممها إيران …
الغريب في الأمر أن هذا الشخص الذي أدخل العديد من ثوار الحسكة وناشطيها في السجون والمعتقلات ، أصبحت له علاقات وطيدة وقوية مع أغلب شيوخ العشائر العربية في الحسكة ،ممن كان الناس يعتبرونهم حياديين (ليسوا مع الجلاد ولا مع الضحية ! ) لكن الأمر أصبح واضحا فحيادية شيخ العشيرة ماهي إلا خديعة وترقب للمزيد من الأموال ، حتى وإن كانت هذه الخديعة على حساب أهله وأرضه .
ولايختلف الأمر عند كل من :
– المدعو ( نواف راغب البشير : شيخ قبيلة البقارة ) بعد عودته لحضن النظام و صورته في إحدى المراكز الشيعية المقاتلة في سورية ، وسعيه لتشكيل جيش عشائري نواته شيعية ! وذلك على غرار مليشيات الحشد الشيعي ، وقد عرف عنه أنه كان من المؤيدين لدخول داعش لخط جديد بقارة دون مقاومة تذكر ..
– المدعو (حسن أحمد المسلط : شيخ قبيلة الجبور في الحسكة ) الذي تربطه بالفترة الأخيرة علاقات واسعة مع قيادات شيعية مقاتلة في وطنه ، كان عرابها ( الشيخ محمود نواف العداي ) الذي هو عضو استشاري في (لواء أبي الفضل العباس ) صاحب المجازر التي لاتحصى في سورية .
– المدعو (الشيخ فايز النامس : قائد القوات الشيعية الرديفة للجيش العربي السوري في الحسكة !) وهو أحد الشيوخ الذين تشيعوا حديثا ، وشكل فصيلا من عدة شباب أقنعهم بالتشيع الذي يجلب لهم المال والسطوة والانتقام ..
– المدعو (حميدي الدهام : شيخ قبيلة شمر المتواجدة على الحدود السورية العراقية )
ذلك الشيخ الذي هدد من يقاتل معهم من الYPG في حادثة الشجار التي حصلت قبل 5 أشهر بين الصناديد واليبكا ، هدد اليبكا بأنه سوف يجلب الحشد الشيعي إذا استمروا في تهميشهم وإذلالهم لعناصر الصناديد ، التي يقودها ابن الحميدي نفسه .
فهل تسمى( الخيانة) عند هؤلاء الشيوخ حكمة وبعد نظر ؟ !
وأية حكمة في تسليم البلاد لداعش أو لإيران أو لليبكا ؟
793