*فرات بوست/ رصد تقرير و تحقيقات
تم مؤخرا أفتتاح باب التشيع للراغبين بدخول المذهب الشيعي من ديرالزور عن طريق تعيين مندوبين من قبل المركز الثقافي الأيراني بديرالزور وهما احمد المعيوف وياسين المعيوف الذي قام بتعيين أحمد المعيوف كرائد جديد للتشيع في ديرالزور وريفها
وبدعم من المراكز الثقافي الأيراني في بلدة حطلة وشخصيات ومسؤولين أيرانيين على علاقة قوية بالمدعو ياسين المعيوف وخصوصا بعد زيارة الحاج رسول الاخيرة لبلدة حطلة لزيادة نشاط التشيع.
ويعتبر ياسين المعيوف ثاني متشيع في ديرالزور في عام 1980 بعد عمر الحمادي الذي كان كان ضابطا يخدم في مناطق في الساحل السوري في اللاذقيه وله علاقات مع ضباط مقربين من نظام الاسد ليتم اقناعه بالتشيع عن طريق اغرائه بالمال ليقنع بعد ذلك صهره ياسين المعيوف في عام 1980
بدأت أولى جذوره في ديرالزور وقام ياسين المعيوف بالانضمام الى جمعية المرتضى التبشيرية في عام 1982 ليصبح رئيسا لفرعها في قرية حطله ويقنع اقاربه في التشيع ودخول اقاربه في التشيع لتصبح حطله اول بلدة يغزوها التشيع.
من خلال الاغرائات الماديه والدعوات التبشيرية التي يقوم لها ياسين المعيوف من خلال خلال لقائه بمسؤلين ايرانيين في مناطق الساحل او داخل الحوزة في السيدة زينب بدمشق
وكان ياسين المعيوف أول من رفع الآذان الشيعي في بلدة حطلة في عام 1992 وحاول مرارا السيطرة على مساجد في مدينة ديرالزور مثل مسجد خالد بن الوليد ومسجد ابو عابد وتكية الراوي ومسجد علي وغيرها من المساجد
ربما حاجة المعيوف الى المال جعلته يغير مذهبه فحب المال والطمع في الحصول على المناصب كان سببا بتحول العديد من عمال ماكف الغنم في الصالحية الى معممين وقيادين ومنهم عضو في مجلس الشعب.