ذكرت قناة حميميم التابعة للقوات الروسية أن عدد من قرى حوران قامت بعمل مصالحات وتسوية أوضاعهم، في الحين الذي نفى فيه الناشطين قيام أي قرية أو مدينة بعملية تنسيق مع النظام وإجراء المصالحة مع الأخير.
وأفاد مراسل فرات بوست أن مسألة المصالحات في القرى المحررة قد انتشرت بشكل واضح في المنطقة وأخذت أكبر من حجمها وقد أكد الناشطين الميدانيين في المنطقة بعدم وجود مثل تلك الأخبار وما تم تداوله غير صحيح ولا تزال المنطقة الجنوبية على حالها وسط خرق مستمر من النظام في قصفه لغالبية الجسم المحرر وخاصة الريف الشرقي لدرعا.
وأكد الناشطين أن النظام لا يزال يرسم على المنطقة المحررة بدرعا في مسعى منه استعادة السيطرة، مؤكدين على ضرورة وضع الجاهزية التامة ضد النظام، كما أنه من الضروري استمرار دعم فصائل الجيش السوري الحر لبعضها والعمل على عدم السماح للنظام والملشيات المساندة له التمكين من المنطقة.