لا تزال مسألة انخفاض منسوب مادة الطحين يشكل هاجس قلق لدى الأهالى خوفاً من انقطاع تلك المادة وغياب الخبز حينها عن الأهالي في الجانب المحرر.
وأوضح مراسل فرات بوست أن المنظمة الداعمة لمادة الطحين قد أشارت أنها ستعمل على تخفيض مادة الطحين الداخلة إلى الجنوب السوري عبر المعابر من المملكة الأردنية الهاشمية، في حين سيتم بعدها التوقف إدخال تلك المادة، وبحسب أحد العاملين في المنظمة أن مسألة التوقف عن الدعم هي نتيجة لانتهاء العقد مع الجهات الإدارية في المنطقة،وحتى اللحظة لا يوجد اتفاق يفضي إلى تمديد الفترة أو توقيع العقد.
وذكر أحد المدنيين أن مسألة الخبز هي من الأولويات في الجسم المحرر ومن الضروري تكثيف الجهود من كل الجهات والسعي في التعامل مع منظمات أخرى لضمان استمرار الدعم لمادة الطحين، بالإضافة لعمل مجلس المحافظة على إيجاد الهيكلية المناسبة التي تساعد على حصول القرى للخبز وضبط الآلية التي تمنح كل قرية أو مدينة الكمية التي تكفيها.
ونوه مراسل فرات بوست أنه حتى اللحظة ما تزال مادة الطحين في المنطقة المحررة متوفرة، كما أن التوزيع مستمر حتى اللحظة، إلا أن المرحلة المقبلة مجهولة.