أطبقت قوات الأسد حصارها يوم أمس على منطقة درعا البلد جنوبي سوريا، في خطوة روسية انتقامية بعد رفض الأهالي تسليم السلاح للميليشيات.
وقالت مصادر محلية إن قوات الأسد أطبقت حصارها على منطقة درعا البلد بشكل كامل بعد إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز مدينة درعا.
وأوضحت أن ذلك جاء تزامناً مع مطالبة الجنرال الروسي “أسد الله” أهالي درعا البلد بتسليم 200 قطعة من السلاح الفردي الخفيف، وسط رفض شعبي لهذا المطلب.
وإزاء ذلك، دعا ناشطون في درعا للخروج بتظاهرات شعبية تضامناً مع درعا البلد التي تشهد حصاراً خانقاً منذ نهاية أيار/مايو 2021 وبعد إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز مدينة درعا.
وأوضح الناشطون أن الحصار يأتي كوسيلة انتقامية تشرع الميليشيات لتنفيذها على خلفية الرفض الشعبي لمسرحية الانتخابات الرئاسية.
وفي سياق متصل اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجهولين وقوات النظام داخل المربع الأمني في مدينة نوى غرب درعا، وقرب حاجز عسكري للمخابرات الجوية بين مدينة نوى وبلدة تسيل يوم أمس.
جدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد توترات أمنية كبيرة منذ دخول قوات الأسد إليها، وتعمل روسيا والميليشيات الإيرانية على تطويق كل منطقة على حدى لتجريد أبنائها من سلاحهم وتسهيل دخول وخروج الأفرع الأمنية.