قصف نظام الأسد صباح اليوم الإثنين أحياءً وتجمعاتٍ مدنية في مدينة نوى بريف محافظة درعا الغربي، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وجرح عددٍ آخر وسط حالةٍ من الهلع بين سكان المدينة.
وقالت مصادر محلية إن نظام الأسد أطلق 12 قذيفة هاون صباح اليوم مستهدفاً مركز مدينة نوى، وذلك بشكلٍ متتابع، وهي طريقةٌ يستخدمها نظام الأسد بهدف زيادة عدد القتلى في كل استهداف.
ندى الزعبي صحفية سورية من محافظة درعا، قالت لـ فرات بوست: “إن نظام الأسد قصف المدينة أثناء انصراف الطلاب والموظفين، ومن بين الضحايا المدرس عوض أبو السل والشابة جيهان المذيب.”
هذا وقد أسفر القصف عن سقوط مدنيين اثنين وجرح ما لا يقل عن تسعةٍ آخرين بعضهم بحالة حرجة وبينهم أطفال أيضاً، حيث إن القذائف سقطت بشكلٍ متتالي بهدف إلحاق أكبر قدر من الأضرار.
وأضافت الزعبي: “إن القصف أتى بعد استهداف مجهولين لسيارة للأمن العسكري التابع لنظام الأسد ومقتل 3 عناصر الفرع وضابط، لينتقم نظام الأسد باستهداف الأحياء المدنية وقتل السكان”
وكان مجهولون استهدفوا بعبوة ناسفة، سيارة عسكرية تابعة لنظام الأسد اليوم على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الشيخ سعد بريف محافظة درعا الغربي، ما أسفر عن ثلاثة قتلى منه.
يذكر أن محافظة درعا شهدت توتراً ملحوظاً بعد “التسوية والمصالحات” التي أطلقها نظام الأسد في عموم مناطق نفوذه والتي أشرفت عليها لجنة روسية بدافع نزع سلاح الفصائل المحلية.